تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلامٍ تركيّة تتحدث عن تغيّرات جديدة بشأن زيارة أحد الأحزاب التركيّة المُعارضة للقاء بشار الأسد في دمشق

في ضوء التطوّرات الدبلوماسيّة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة، والتصريحات التي تُشير عن احتمالية إجراء تقارب بين الطرفين، كان أحد زُعماء المُعارضة في تركيا يعتزم زيارة دمشق ولقاء بشّار الأسد.

نظام الأسد يُغلي زيارة الحزب التركي المُعارض إلى سوريا

أفادت وسائل إعلاميّة تركيّة اليوم الخميس، أنّ الزيارة التي كان من المُقرّر أن يُجريها زعيم “حزب الوطن” التركي المُعارض “دوغو برينجك”، تم إلغاؤها في الوقت الحالي من قبل نظام الأسد في سوريا.

سبب إلغاء زيارة الزعيم المُعارض إلى سوريا

وبحسب ما نقل الإعلام التركي عن “دوغو”، فإنّ الزيارة لم تُلغى بشكلٍ نهائي، بل تم تأجيلها بطلبٍ من نظام الأسد حسب قوله.

وادّعى، أنّ نظام الأسد هو من طلب تأجيل الزيارة، وذلك لأنّ بشّار الأسد ينوي إجراء عدّة زياراتٍ دوليّة خلال الفترة المُقبلة.

رسالة النظام إلى “دوغو” بشأن الزيارة

ونقل الزعيم التركي المُعارض الرسالة التي وصلته من نظام الأسد حول تأجيل الزيارة والتي جاء فيها:” نُريد أن يكون هُناك لقاءً بينك وبين بشّار الأسد، إلا أنّ الأخير ملتزمٌ برحلاتٍ دوليّة قادمة، وبناءً على طلبه قرّرنا أنّ نؤجل الزيارة إلى سوريا”.

اتّهامات للحزب الحاكم بإلغاء الزيارة إلى سوريا

في سياقٍ متصل، اتّهم الزعيم المُعارض الحكومة التركيّة بأنها سبب في إلغاء الزيارة المُقررة إلى سوريا.

كما أنّه ادّعى أنّ الحكومة في تركيا قالت لنظام الأسد لا تُقابلوا الأحزاب المُعارضة قبل أن تُقابلونا، واصفاً إيّاها بـ “جناح لأمريكا”، على حدّ تعبيره.

اقرأ أيضاً: صحيفة تركيّة تكشف أهم ما جاء في الاجتماع الاستخباراتي الأخير بين نظام الأسد وتركيا في دمشق

تطوّرات العلاقة بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد

على الرغم من أنّ تركيا تُعدُّ من أولى الدول التي اتّخذت موقفاً مُعارضاً لنظام الأسد منذ انطلاق الثورة السوريّة، واستقبلت ما يزيد عن ثلاثة ملايين لاجئ فرّوا من سوريا، إلا أنّ الأشهر الأخيرة ظهرت ملامح تُشير إلى احتمالية تغيير في السياسة التركيّة تجاه النظام.

وخاصةً تصريحات الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان الأخيرة، التي أعرب فيها عن تمنيه في مقابلة بشار الأسد، في قمّة شنغهاي.

إضافةً إلى الأخبار التي أكّدت أنّ اجتماعاً استخباراتياً جرى بين رئيس أجهزة الاستخبارات التركيّة “هاكان فيدان”، مع مُدير مُخابرات الأسد “علي مملوك” قبل مدّة في دمشق.