تخطى إلى المحتوى

بوتين يلجأ إلى سحب أهم وحدة عسكرية عاملة في سوريا لدعم جبهات أوكرانيا

بعد إعلانه عن تعبئة جزئيّة للجيش الروسي، وتهديداتٍ سيرغي شويغو باستخدام السلاح النووي، وسحب جزء من القوّات الروسيّة ومنظومة الدفاع الجوي من سوريا لتعزيز الجبهات في أوكرانيا، بوتين يستعين بوحدات قتالية جديدة ويسحبها من سوريا باتّجاه أوكرانيا.

روسيا تسحب القوّات المظليّة من سوريا لتفادي خسائرها في أوكرانيا

تكبّدت القوّات الروسيّة خلال الأسابيع القليلة الماضية خسائر فادحة في الحرب على أوكرانيا، وخاصةً في مدينة “خاركيف” وهذا ما دفع موسكو إلى الاستعانة بالقوّات الروسيّة المتواجدة في سوريا لدعم قوّات نظام الأسد.

وعلى إثر تلك الهزائم والخسائر المتتالية، سحبت روسيا وحداتٍ من قوّاتها المظليّة المتواجدة في سوريا، بعد أن سحبت في وقتٍ سابقٍ منظومة الدفاع الجوي S300، وذلك لتعزيز قوّاتها على الجبهات الأوكرانيّة.

مجلة أمريكيّة تكشف الحال الذي وصل إليه الجنود الروس

نشرت مجلة “نيوزويك الأمريكيّة” تقريراً سلّطت فيه الضوء على الأحوال الميدانيّة للجيش الروسي في أوكرانيا، حيث أكّدت أنّ الجنود الروس باتوا اليوم يفتقرون للحافز في القتال، إضافةً إلى انعدام الروح المعنويّة والقيادة، على عكس ما يتحلّى به الجيش الأوكراني الذي صمد طيلة هذه الأشهر في وجه الترسانة العسكريّة الروسيّة.

بوتين يلجأ إلى “ترقيع” خسائره في أوكرانيا

وأوضحت المجلّة الأمريكيّة، أنّ هذه الخسائر الروسيّة أجبرت الرئيس الروسي إلى اللجوء لـ “ترقيع” النكسات في أوكرانيا، بهدف رفع الروح المعنويّة لدى الجنود الروس، لذلك سحب مؤخّراً الوحدات المظليّة من سوريا.

اقرأ أيضاً: بوتين يُعلن قرار يخص جيش بلاده لم يتخذ منذ الحرب العالمية ووزير دفاعه يلمح لاستخدام النووي

الدفاع الروسيّة ستستدعي 300 ألف جندي احتياط

في سياقٍ متصل، بعد أنّ لوح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قبل أيّام باستخدام الأسلحة النوويّة في أوكرانيا، عاد ليؤكد أنّ بلاده ستستدعي 300 ألف جندي روسي احتياطي لاستمرار القتال.
كما ادّعى أنّ الخسائر الروسيّة ليس كما تم الترويج لها، وأنّ القتلى لم يبلغ عددهم سوى 5937 ألف جندي روسي فقط.

هذا وكانت روسيا سحبت العديد من قوّاتها المتواجدة على الأراضي السوريّة لتعزيزها صفوفها في أوكرانيا، وخاصةً من مدن حلب، ودير الزور، مع إبقائها على قاعدة “حميميم” القاعدة الروسيّة الأكبر في سوريا.
كما أنّها سحبت منظومة الدفاع الجوي التي كانت مُتمركزة في مدينة “مصياف” بريف حماة، لتعزيز قدراتها الجويّة، وهذا ما يدّل على خسائر بوتين الكبيرة في الحـ.رب التي شنّها على أوكرانيا قبل عدّة أشهر.