تخطى إلى المحتوى

السعوديّة تطرح اقتراحاً للحل في سوريا وتوجّه طلباً للمجتمع الدولي بشأن الملف السوري

الملك سلمان سوريا

تُعتبر المملكة العربيّة السعوديّة من بين الدول التي تولّي اهتماماً كبيراً للملف السوري، حيث أنّها تسعى كغيرها من الدول التي تُناصر الشعب السوري إلى إنهاء الأزمة في سوريا ومُعاناة السوريين المُمتدة من قُرابة الـ 11 عاماً.

السعوديّة تتحدّث عن الحل السياسي في سوريا

في هذا السياق، ألقى وزير الخارجيّة السعوديّة “فيصل بن فرحان” يوم أمس السبت، كلمةً أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة تحدّث فيها عن سبل الحل في سوريا، وأهمّية العمليّة السياسيّة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.

“الفرحان” يؤكّد تمسك بلاده بقرار مجلس الأمن

وخلال الكلمة، أكّد الوزير السعودي، أنّ المملكة العربيّة السعوديّة متمسّكة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2245، مُعتبراً أن تطبيقه على أرض الواقع يُعتبر بمثابة حل سياسي في سوريا.

وانعقدت الدورة السابعة والسبعين للجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، في مدينة نيويورك الأمريكيّة، تم التحّدث فيها عن العديد من الملفات منها الملف السوري.

الوزير السعودي يوجّه دعوة إلى المجتمع الدولي

ووجّه الوزير السعودي “الفرحان” دعوة إلى المجتمع الدولي، تنصُّ على ضرورة التقيّد بقرارات مجلس الأمن الدولي، وذلك لتحقيق الوحدة في سوريا، وإرساء السلام الذي يفتقده السوريون منذ أعوام.

اقرأ أيضاً: بيان مُشترك بين الأردن والسعودية يوَّضح موقف البلدين تجاه الملف السوري واللاجئين السوريين في دول الجوار (فيديو)

السعوديّة تدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا

في سياقٍ متصل، شدّد الفرحان على أهميّة استمرار وقف إطلاق النار في سوريا، والتزام الأطراف المعنيّة بالشأن السوري في ذلك، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ منع تجدد العنف ضدّ المدنيين سبيلاً من سبل السير في العمليّة السياسيّة.

كما أنّه أكّد على ضرورة إيصال المُساعدات الإنسانيّة المُقدّمة من الأمم المتّحدة إلى السوريين في مختلف المناطق، وألا تواجه عمليّة دخولها إلى سوريا أي عوائق.

هذا وتُعدُّ المملكة العربيّة السعوديّة من أولى الدول التي دعمت الثورة السوريّة، ودفعت عنها في المحافل الدوليّة.

كما أنّها قدّمت العديد من المُساعدات إلى السوريين، وخاصةً المُساعدات الإنسانيّة، إضافةً إلى ذلك فإنّها أقامت دوراتٍ تدريبيّة للفصائل الثوريّة على أراضيها لتطوير المهارات القتالية لديها لمواجهة قوّات نظام الأسد.