تخطى إلى المحتوى

الجيش خارج الخدمة وجنوده جبناء ولا قيمة لهم .. ضابط استخبارات روسي خدم في سوريا يفضح قوات الأسد (فيديو)

تُعتبر روسيا فعلياً هي المُسيطرة على القرارات في سوريا، حيث أنّها جعلت من نظام الأسد مُجرّد واجهة لا أكثر، وهناك العديد من المواقف التي تدل على ذلك، منها الإهانات التي تعرَّض لها بشّار الأسد وعدد من ضبّاطه على أيدي جنرالات روس في سوريا.

مسؤول روسي يكشف سبب مُشاركة مرتزقة “فاغنر” في سوريا

تُعدّ القوات الروسيّة هي سبب مُباشر في بقاء بشّار الأسد في سدّة الحكم بسوريا، إذ أنّها قدّمت لها شتّى أنواع الدعم العسكري.

وهذا ما كشفه مسؤول استخباراتي روسي، حيث تحدّث عن أسباب زجّ روسيا لما يُسمّى مُرتزقة “فاغنر” في سوريا.

وأكّد المسؤول “مارات جابيدولين”، أنّ مُشاركة “فاغنر” في سوريا كانت لحماية الجنود الروس في سوريا، ومنع سقوط قتلى بينهم.

المسؤول الروسي: القدرة العسكريّة لدى النظام غير قادرة على تنفيذ أي عمليّة

وأكّد المسؤول الاستخباراتي، أنّ ضعف القدرات العسكريّة لدى نظام الأسد، وعجزها عن تنفيذ أي عمليّة بريّة دون دعم جوي روسي، دفع القيادة العسكريّة في روسيا إلى زجّ مُقاتلي “فاغنر” في سوريا لحماية الجنود الروس.

حياة جنود الأسد بلا قيمة في سوريا

وأوضح “مارات”، أنّ نظام الأسد يدّعي أنه يمتلك قدرات عسكريّة كبيرة، إلا أنّ الحقيقة على أرض الواقع غير ذلك، حيث وصف جيش الأسد بـ “ليس جيشاً”، وحياة الجنود ليس لها أي قيمة لدى النظام.

توّترات بين القوّات الروسيّة وفاغنر في سوريا

وبحسب حديث “مارات”، فإنّ هناك توتّرات حدثت بين القوّات الروسيّة العسكريّة ومُرتزقة “فاغنر” في سوريا في عام 2017، مُشيراً أنّ المرتزقة استخدموا مشافي النظام العسكريّة بدل أن يستخدموا النقاط الطبيّة في قاعدة حميميم التي تُعتبر أكبر قاعدة روسيّة في سوريا.

اقرأ أيضاً: عنصر في مرتزقة فاغنر الروسية يكشف أسرار المجموعة ويتحّدث عن التدخل الروسي في سوريا

التدخل الروسي في سوريا لم يُساعد السوريين

في حديث سابقٍ لـ “مارات” مع وكالة الصحافة الفرنسيّة، أكّد خلاله، أنّ التدخل العسكري لروسيا في سوريا لم يُساعد الشعب السوري.

وأوضح خلال الحديث، أنّ مُرتزقة “فاغنر” هي أشبه بالجيش الصغير، وأنّهم يتمتّعون بقدراتٍ قتاليةٍ عالية، وما دفعهم للقتال في سوريا وفي دول أخرى، هي الامتيازات والرواتب التي يحصلون عليها حيث تتراوح بين 1500 لـ 2200 يورو.