تخطى إلى المحتوى

انتحار مطرب روسي خوفاً من التجنيد الإجباري والقتال في الحـ.رب القائمة على أوكرانيّة بعد قرار بوتين (فيديو)

حالةٌ من الرعب لدى الشعب الروسي، بعد القرار الذي أصدره فلاديمير بوتين حول التعبئة الجزئيّة والتجنيد الإجباري من أجل تعزيز القوّة العسكريّة المُتهالكة نتيجة الحرب المُستمرّة منذ أشهر في أوكرانيا.

مُغنّي راب روسي يُنهي حياته خوفاً من التجنيد الإجباري

تداولت مواقع إخباريّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مصّور لمُغني راب روسي يقول فيه إنّه اتّخذ قراراً بإنهاء حياته انتحاراً لتجّنب التجنيد الإجباري للقتال في صفوف الجيش الروسي بالمعارك الدائرة في أوكرانيا.

وفي الفيديو، قال المُغنّي “بيتونين” لمُشاهديه:” إذا كنتم تُشاهدون الفيديو فأنا لم أعد على قيد الحياة”، ليموت منتحراً، حيث عُثِر على جثته من مبنى شاهق في مدينة كراسنودار جنوبي روسيا يوم الجمعة الفائت، بحسب وكالة “بلومبيرغ” للأنباء.

المُغنّي الروسي يقول إنّه لا يُريد أن يحمل ذنب القتل

وقال المُغني البالغ من العمر 27 عاماً، إنّه لا يُريد أن يكون أداةً للقتل، ولا يُريد أيضاً أن يحمل ذنب القتل بقيّة حياته، في إشارةٍ منه إلى أنّ السلطات الروسية ستُجبر المُجنّدين إجبارياً على المُشاركة في المعارك ضدّ الأوكرانيين.

وأضاف خلال الفيديو، أنّه غير مُستعد للقتال من أجل أي أفكار، كما أنّه حصل على إعفاء من التجنيد لأنه كان يُعاني من مشاكل نفسيّة، إلا أنّه اليوم اتّخذ هذا القرار لأنّه لا يُريد أن يكون طرفاً، وأنّ قرار التعبئة قرار مُضرّ بالشعب الروسي الذي لم يكن راضياً عن هذه الحرب.

اقرأ أيضاً: مذلولين ومهانين القوات الأوكرانية تأسر جنوداً روس وتسجيلات تكشف حالتهم الحقيقية (فيديو)

قرارات بوتين وخساراته الفادحة بالحرب الأوكرانيّة

يُذكر أنّ الخسائر التي تكبّدها الجيش الروسي في الحرب القائمة على أوكرانيا، دفعته إلى اتّخاذ العديد من القرارات، منها قرار التعبئة الجزئيّة، والتي شملت 300 ألف جندي روسي من الاحتياط.

كما أنّ الجيش الأوكراني استطاع اليوم من السيطرة على مدينة “ليمان” الأوكرانيّة، بعد أيام من إعلان بوتين أنّه ضم أربعة أقاليم أوكرانيّة منها “لوغانسك، دونتيسك، زابروجيا، وخيرسون”، وتتبع ليمان إلى دونتيسك.

ووعد الرئيس الأوكراني أنّ قوات بلاده ستدخل مناطق جديد الأسبوع المقبل، في إشارة إلى استمرار العمليات على محور البلدة الاستراتيجيّة.

الوسوم: