تُعتبر روسيا حليفاً قويّاً لنظام الأسد، حيث أنّها قدّمت له كافة أنواع الدعم العسكري لقتل السوريين على مدار عقدٍ من الزمن، وكان لها دوراً كبيراً في استخدام النظام للأسلحة الكيماويّة ضدّ الشعب السوري، والتغطيّة على تلك الجـ.رائم المُحرّمة دولياً.
مسؤولة بريطانيّة تُهدد روسيا بسبب نظام الأسد
في هذا السياق، اتّهمت المسؤولة البريطانيّة “جوانا روبر”، روسيا أنّها قدّمت دعماً كبيراً لنظام الأسد من حيث استخدام السلاح الكيماوي ضدّ السوريين.
كما أنّها هدّدت روسيا بأنّ بريطانيا ستبذل كافة الجهود الممكنة في سبيل التوصل إلى دليل يؤكد ضلوع الروس في استخدام الكيماوي ضدّ السوريين، أو حتّى في الحـ.رب القائمة على أوكرانيا منذ أشهر.
وجاء حديث المسؤولة “روبر” في خطابٍ أمام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في دورته الـ101، طالبت خلاله روسيا أن تتوقف عن توجيه اتّهامات لا حقيقة لها ضدّ المنظمة.
المسؤولة البريطانيّة تُحذر من استخدام الأسلحة المُحرّمة مُجدداً في سوريا
وأعربت المسؤولة البريطانيّة في سياق حديثها، عن قلق كبيرٍ لدى بلاده بشأن المُستقبل القادم في سوريا، محذّرةً في الوقت ذاته من خطورة أن يقوم نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماويّة مُجدّداً في سوريا ضدّ المدنيين.
وأكّدت، أنّ النظام يرفض أن يعترف بأنّه انتهك حقوق الإنسان عندما استخدم مثل هذه الأسلحة ضدّ شعبه، كما أنّ إعلانه برنامج أسلحته الكيماوية غير كامل، وليس دقيقاً.
صحيفة أمريكية تصف بشار الأسد بـ “القاتل”
في سياقٍ متصل، نشرت صحيفة أمريكيّة تقريراً، قالت فيه، إنّ بشار الأسد في سوريا لا يختلف كثيراً عن القتلة ومُجرمي الحـ.رب، حيث أنّه شنّ آلاف الهجمات الوحشيّة ضدّ المدنيين، كما استخدم السلاح الكيماوي عمداً في مختلف المناطق السوريّة.
وأضافت صحيفة “ناشيونال إنترست“، أنّ نظام الأسد قتل مئات الآلاف من السوريين، وهجّر نصف الشعب السوري إلى مختلف دول العالم، كما أنّه سمح بدخول عشرات الميليشيات المُسلّحة والمُصنّفة على لوائح الإرهاب كميليشيا “حزب الله”، والميليشيات الإيرانيّة.