في الوقت التي تستهدف فيه قوّات نظام الأسد قرى وبلدات المدنيين في مناطق الشمال السوري المُحرّر سواءً بالمدفعيّة أو عبر الطائرات الحربيّة، يُجري النظام ما يُسمّى مناورات عسكريّة بريف مدينة دمشق، وذلك لإظهار قدراته العسكريّة المُتهالكة، على أنّها لا تزال قادرة وقويّة رغم كل الخسائر التي تكبّدتها عبر السنوات الماضيّة.
مناورات عسكريّة بحضور “ماهر الأسد” في دمشق
أجرى نظام الأسد يوم أمس الثلاثاء، ما يُسمّى مناورات عسكريّة في ريف دمشق الشرقي، وذلك بحضور قائد القوّات الروسيّة في سوريا “أليكساندر تشايكو”، إضافةً إلى ظهور قائد الفرقة الرابعة التابعة للنظام “ماهر الأسد” شقيق بشّار، خلال المناورة.
النظام يدّعي أن المناورات العسكريّة تُحاكي طبيعة المعركة
وبحسب ما ادّعت وزارة دفاع نظام الأسد في منشورٍ لها على صفحتها الرسميّة على فيسبوك، فإنّ المناورات العسكريّة التي جرت بحضور عددٍ من الضبّاط تُحاكي بشكلٍ مُباشرٍ طبيعة المعركة الحقيقية على أرض الواقع.
إلا أنّ ما تقوله وزارة الدفاع، منافٍ تماماً للواقع، حيث أنّ معظم المعارك والحملات العسكريّة التي شنّتها على مدار السنوات الماضيّة كانت بمُساعدة الروس، وكان لروسيا الدور الرئيسي في احتلال المدن.
أهم الشخصيّات العسكريّة التي حضرت المناورات
وجاء في منشور الوزارة، أنّ هناك العديد من الشخصيات العسكريّة البارزة حضرت المناورات، أبرزها العماد “عبد الكريم محمود إبراهيم” والذي يشغل منصب رئيس هيئة الأركان، والعماد الروسي “أليكساندر تشايكو” قائد القوّات الروسيّة في سوريا، وعدد آخر من الضباط باختلاف الرتب
اقرأ أيضاً: السر بعد نشر مقربون من ماهر الأسد لصور جديدة له بعد انقطاع ثماني سنوات بالكامل عن أي ظهور (صور)
منشور الوزارة لم يذكر حضور ماهر الأسد إلا أنّ الصور أظهرته
على الرغم من أنّ منشور الوزارة ذكر العديد من الضبّاط العسكريين، إلا أنّه لم يذكر حضور “ماهر الأسد” قائد الفرقة الرابعة، إلا أنّ الصور أظهرته إلى جانب عدد من الضبّاط.
هذا ويُعرف عن ماهر الأسد قلّة ظهوره على الساحة العسكريّة أو الإعلاميّة في سوريا، على الرغم من أنّه أكثر الشخصيات المؤثرة في النظام، إضافةً إلى ذلك، فإنّه أكثرهم إجراماً ومعروفٌ بأعماله الإجـ.راميّة والغير قانونيّة كتجارة وتهريب المُخدّرات.