تخطى إلى المحتوى

صحيفة أمريكيّة تُحذّر العالم من بقاء بشّار الأسد في السلطة وتُطالب بايدن بإجراءات فوريّة

الولايات المتحدة سوريا

تحدّثت يوم أمس الثلاثاء، إحدى الصحف الأمريكيّة في تقريرٍ لها، عن الدول التي تتقرّب من نظام الأسد أو تُحاول إصلاح العلاقات السياسيّة معه، وخاصةً في الوقت الراهن، مُشيرةً أنّ هذا قد ينعكسُ سلباً على الولايات المتّحدة الأمريكيّة في المنطقة.

الصحيفة الأمريكيّة: التقرّب من نظام الأسد سيقوّي أعداء أمريكا

وقالت صحيفة “ناشيونال إنترست“، في مطلع تقريرها، إنّ التقرب السياسي التي تُحاول بعض الدول سواءً العربيّة أو الغربيّة إجراءه مع نظام الأسد، قد يُساعده لحدّ بعيد في إعادة سيطرته على جميع الأراضي السوريّة، وهذا لا يصبُّ في صالح السوريين.

وأوضحت، أنّ المحاولات التي تبذلها بعض الدول لإعادة نظام الأسد إلى الواجهة، من شأنه أنّ يعود بالضرر على الولايات المتّحدة الأمريكيّة، ويقوّي أعداءها في المنطقة ويوحدهم.

كيف وصفت الصحيفة بقاء بشّار الأسد في السلطة بسوريا

وجاء في التقرير، أنّ هُناك بعض الأطراف السياسيّة في الولايات المتّحدة ترى أنّ القيادة الأمريكيّة توّرطت كثيراً بالحرب السوريّة دون أن يكون لها دوراً فعّالاً وواضحاً تجاه الملف السوري.

كما أنّها دعت إلى إصلاح العلاقات بين واشنطن ونظام الأسد، إضافةً إلى إلغاء العقوبات الاقتصاديّة المفروضة عليه منذ سنوات.

فيما وصفت الصحيفة، أنّ بقاء بشّار الأسد في السلطة بسوريا، هو بمثابة إهانة كبرى للغرب، وخطر حقيقي على الأمن القومي الأمريكي.

الصحيفة تُحذّر من ابتعاد أمريكا عن الملف السوري

وفي سياق التقرير، وجّهت الصحيفة الأمريكيّة طلباً إلى الإدارة الأمريكيّة بقيادة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، بعدم ابتعاد أمريكا عن الملف، واصفة هذا بـ “الخطير”.

وأرجعت الصحيفة السبب في ذلك، لكون نظام الأسد جعل من سوريا أرضاً خصبةً لجميع أعداء الولايات المتّحدة، وخاصةً الميليشيات الإيرانيّة وروسيا.

اقرأ أيضاً: الولايات المتّحدة الأمريكيّة تعتزم مُعاملة بشّار الأسد على غرار “بابلو أوسكوبار” وتتّخذ قراراً قطيّعاً بشأن ذلك (فيديو)

على الإدارة الأمريكيّة إنهاء حكم بشّار الأسد ومُساعدة السوريين

كما شدّدت الصحيفة، على ضرورة أن تبذل الولايات المتّحدة الأمريكيّة جهوداً أكبر في سبيل الإطاحة بنظام بشّار الأسد، وأن يكون ُهناك (سوريا)، حلّاً سياسياً وانتقالاً ديمقراطياً، يُلبّي تطلعات الشعب السوري ويُنهي مُعاناتهم الممتدة لعقد من الزمن.