تخطى إلى المحتوى

تصريحات أردنية حول المبادرة التي طرحها الملك عبد الله الثاني حول سوريا

الملك عبد الله الثاني سوريا

بعد أيامٍ من التصريحات التي أدلى بها العاهل الأردني عبد الله الثاني، حول العمليّة التي تقودها بلاده لأنهاء الحـ.رب في سوريا، عبر إنعاش العمليّة السياسيّة.

ظروف معيّنة أجبرت الأردن على طرح مبادرة للحل في سوريا

في هذا السياق، نشر مركز “جسور للدراسات“، يوم أمس الأربعاء، تقريراً وضّح فيه الأسباب التي دفعت الأردن إلى إعادة طرح مبادرة لحل الأزمة في سوريا، بعد أنّ طرحت في العام الماضي مبادرة مماثلة إلا أنّها لم تسفر عن نتائج حقيقية على أرض الواقع.

السبب الأول وتراجع الدور الروسي في سوريا

وبحسب تقرير المركز، فإنّ تراجع الدور الروسي في سوريا، من أهم العوامل التي شجّعت الأردن إلى إعادة طرح وإنعاش العمليّة السياسيّة في سوريا، لإنهاء مُعاناة السوريين، كون روسيا تُركز حالياً على الحـ.رب في أوكرانيا.

السبب الثاني واحتماليّة التقارب السياسي بين تركيا ونظام الأسد

وأشار المركز في تقريره، أنّ احتمالية إجراء تقارب سياسي بين نظام الأسد والحكومة التركيّة يُشكل عاملاً رئيسياً في الجهود الدبلوماسيّة التي تبذلها المملكة بشأن الملف السوري.

عوامل رئيسيّة أخرى دفعت الأردن إلى طرح هذه المُبادرة

في سياقٍ متصل، أوضح تقرير المركز، أنّ هناك عوامل أخرى بعيدةً عن الأطراف المعنيّة بالشأن السوري، وأهمها ملف غاز شرق المتوسط، وألا تُعرقل تل أبيب أي خطوات لاكتشاف الغاز، بهدف تعطيل نظام الأسد عن أي عملية من شأنها أن تؤدي إلى اكتشافه مادة الغاز.

اقرأ أيضاً: ملك الأردن عبد الله الثاني يتحدّث عن خطوات يقوم بها لإنهاء الحـ.رب في سوريا

ملف المخدرات عاملاً رئيسياً لدى الأردن في طرحها للمبادرة السياسيّة

وجاء في التقرير، أنّ ملف تهريب المخدرات والأسلحة التي تدخل الأراضي الأردنيّة عبر الحدود السوريّة، بواسطة إيران، وميليشيا حزب الله اللبناني يُعتبر حافزاً لدى الحكومة الأردنيّة في طرح المبادرة السياسيّة، لأنّها ترى أنها غير قادرة على منع عمليات التهريب.

يُذكر أنّ وزير الخارجيّة الأردني “أيمن الصفدي”، قد أكّد في وقتٍ سابقٍ، أنّ بلاده وبمشاركة بعض الدول العربية من بينها المملكة العربيّة السعوديّة تحشد من أجل دعم دولي لإنهاء الحـ.رب في سوريا.