تخطى إلى المحتوى

الرئيس أردوغان يُعلّق على احتمالية لقاءه ببشّار الأسد ويتحدث هدف بلاده الأول في سوريا (فيديو)

لا يزال الحديث عن إجراء تقارب سياسي بين نظام الأسد والحكومة التركيّة قائماً في تصريحات كلا الطرفين، فبعد أنّ صرّحت وزارة الخارجيّة الروسيّة يوم أمس الخميس، أنّ هناك اتّصالاتٍ نشطةٍ بشأن العلاقة بين دمشق وأنقرة، أدلى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان مساء أمس تصريحاتٍ جديدةٍ بشأن ذلك.

الرئيس التركي: اللقاء مع بشار الأسد ممكن

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الخميس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول“:” إنّ اللقاء مع بشار الأسد سيكون ممكناً عندما يحين الوقت”، وذلك في إشارةٍ منه إلى احتمالية عقد لقاء مع الأسد في الوقت المناسب.

أردوغان: هناك مُحادثات على مستوى منخفض مع نظام الأسد

وأضاف الرئيس التركي، أنّ هناك مُحادثات على مستوى منخفض تجري فعليّاً مع نظام الأسد، ولا سيما على مستوى أجهزة الاستخبارات بين البلدين.

جاءت تصريحات أردوغان في مؤتمر صحفي في ختاك مُشاركته في اجتماع قمّة “المجتمع السياسي الأوروبي، في التشيك، مساء أمس، أشار خلاله، أنّ اللقاء مع بشّار الأسد ليس وارداً في الوقت الحالي، إنما هُناك إمكانيّة للاجتماع معه في الوقت المُناسب.

أردوغان يوضّح هدف تركيا في سوريا

في سياقٍ متصل، أكّد الرئيس التركي أنّ بلاده تهدف بالدرجة الأولى إلى تطهير الأراضي السوريّة من التنظيمات الإرهابيّة، في إشارةٍ منه إلى ميليشيا قسد المُصنّفة على لوائح الإرهاب لدى تركيا.

واعتبر أردوغان، أنّ القضاء على الإرهاب في سوريا، من شأنه ان يُساعد في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإلى مناطق يسودها الأمن والاستقرار.

وأشار، أنّ هُناك أكثر من نصف مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال السنوات القليلة الماضيّة، وذلك بعد العمليّات العسكريّة التركيّة التي وفّرت لهم مناطق آمنة في الشمال السوري.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي أردوغان يتحدّث عن مُستجدّات العلاقة مع نظام الأسد ويوجّه طلباً للولايات المتّحدة بشأن سوريا

الحرب الأوكرانيّة أثّرت بشكلٍ كبيرٍ على الملف السوري

واعتبر الرئيس التركي، أنّ الحرب التي شنّتها روسيا على أوكرانيا أثرت بشكلٍ ما على الملف السوري، وأخّرت عدّة خطوات كان يجب اتّخاذها حيال ذلك.

تأتي تصريحات الرئيس التركي بعد الحديث عن لقاءات استخباراتيّة بين رئيس الاستخبارات التركيّة “هاكان فيدان” ومُدير مُخابرات نظام الأسد “علي مملوك” في مدينة دمشق، وبحسب صحف تركيّة، فإنّ الاجتماع تناول العديد من الملفات الأمنيّة المُشتركة أهمّها عودة اللاجئين، واستكمال عمليّة الدستور، وإجراء انتخابات حرّة.