تكبّدت قوات نظام الأسد المتواجدة بريف مدينة حلب صباح اليوم الجمعة، خسائر فادحة بعمليّة نوعيّة نفّذها الجيش الوطني السوري.
قتلى وجرحى لقوّات نظام الأسد
وبحسب مصادر إعلاميّة، فإنّ العمليّة العسكريّة التي شنّها عناصر الجيش الوطني، استهدفت موقعاً مُشتركاً بين قوات نظام الأسد وميليشيا قسد في الريف الشرقي لمدينة حلب، ما أسفر عن مقتل سبع عناصر من النظام، وإصابة آخرين.
وأفادت المصادر، أنّ العمليّة التي حدثت على محور “عبلة” القريبة من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أدّت أيضاً إلى تدمير الموقع بشكلٍ كامل، مُشيرةً أنّ “الفليق الثالث” التابع للجيش الوطني انسحب من الموقع بعد أنّ ألحق ضرراً كبيراً بالنظام وقسد في المنطقة.
عمليّة عسكريّة أخرى لـ “هيئة تحرير الشام” تستهدف النظام بحلب
في سياقٍ متصل، ذكرت مصادر عسكريّة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أنّ مجموعات قتالية تابعة للهيئة شنّت يوم الأربعاء الفائت هجوماً عسكرياً عنيفاً على نقطةٍ عسكريّة سيطر عليها نظام الأسد مؤخّراً بريف حلب الغربي.
عمليّة “إنغماسيّة” على إحدى جبهات الفوج 46 التابع للنظام
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام تابعة للهيئة، فإنّ كتيبة في لواء “عمر بن الخّطاب”، نفّذت عمليّة نوعيّة على إحدى جبهات الفوج 46 التابع لقوات نظام الأسد بريف حلب الغربي.
وأظهرت مقاطع فيديو، وصور، اقتحام المجموعات القتالية التابعة للهيئة النقطة العسكريّة، التي تُعتبر خطراً حقيقياً على حياة المدنيين في المنطقة.
وأفادت المؤسّسة، فإنّ النقطة المُستهدفة كانت تُعيق حياة المدنيين اليوميّة، حيث أنّها كانت ترصد تحرّكاتهم، وتستهدفهم بين الحين والآخر.
خسائر لنظام الأسد بعدّة نقاط بريف حلب
هذا وتتوالى الضربات العسكريّة التي تنفّذها الفصائل الثوريّة على مواقع ونقاط عسكريّة تابعة لنظام الأسد في مناطق متفرّقة بريف حلب، ومنها تفجير مبنى لقنّاصي نظام الأسد على محور بلدة “تادف” بريف حلب.
إضافةً إلى ذلك، الغارات الجويّة التركيّة الأخيرة التي استهدفت أيضاً موقعاً عسكريّاً مُشتركاً بين النظام وقسد، وألحقت به خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.