تخطى إلى المحتوى

وكالة فرنسيّة تنشر صوراً “غير عاديّة” للجيشين الأمريكي والروسي في مناطق شرقي سوريا (صور)

على الرغم من عدم التوافق السياسي والعسكري بين الروس والأمريكان في سوريا، والخلافات الكبيرة بينهما، وخاصةً بعد الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، إلا أنّ الصور المتداولة للطرفين تُشير عكس ذلك.

صور تُظهر تقارب وودّ بين الجنود الروس والأمريكان في سوريا

نشرت وكالة “فرانس برس”، صوراً تُظهر مجموعةً من الجنود الروس والأمريكان في إحدى مناطق ريف الحسكة.

وأظهرت الصور، لقطاتٍ ودٍ وتقرّب بين الروس والأمريكيين على غير العادة في منطقة القحطانيّة الواقعة بريف الحسكة.

الروس والأمريكيين يتبادلون التهاني

وبحسب مُراسل الوكالة الفرنسيّة، فإنّ الجنود الروس والأمريكيين في المنطقة كانوا يتبادلون التهاني مع تقاطع طريق دوريّاتهم مع حقل نفطي القريب من مدينة القحطانيّة.

وأثارت الصور التي أظهرت التقرّب والودّ بين الروس والأمريكان، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها صور نادرة من نوعها نظراً للخلافات بين الطرفين.

روسيا تستهدف قاعدة أمريكيّة في سوريا

تُعتبر قاعدة “التنف” أكبر قاعدة عسكريّة للولايات المتّحدة الأمريكيّة في سوريا، والتي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن.

يُذكر أنّ القاعدة تعرَّضت في وقتٍ سابقٍ من هذا العام لقصفٍ روسي بواسطة الطائرات الحربيّة الروسيّة، التي استهدفت بشكلٍ مُباشر “جيش المغاوير”، المنضوي تحت القيادة الأمريكيّة في القاعدة.

عمليّة عسكريّة أمريكيّة قبل أيام شرقي سوريا

تأتي الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد يومٍ واحد من تنفيذ القوّات الأمريكيّة عملية إنزالٍ جويّ على ريف الحسكة، والتي استهدفت فيها قادة وعناصر تابعين لتنظيم “داعش”.

الجيش الأمريكي والروسي في سوريا

تواجد القوّات الأمريكيّة في سوريا

تُعتبر القوّات الأمريكيّة أكبر حليفٍ لميليشيا قسد في سوريا، والتي تتوزّع في مناطق شمال شرقي البلاد، حيث تُقدّم لها كافة أنواع الدعم العسكري، والاقتصادي، واللوجستي.

ويتواجد على الأراضي السوريّة قُرابة الـ 900 جندي أمريكي، يتمركزون في قاعدة “التنف”، وبعض الحقول النفطيّة.

اقرأ أيضاً: عمليّة إنزال جوي للقوات الأمريكيّة في مناطق سيطرة نظام الأسد تستهدف شخصيّات هامة

العلاقة بين روسيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة

يسود العلاقة بين روسيا وأمريكا الكثير من الخلافات والنزاعات في سوريا، إلا أنّها زادت بعد انطلاق الحرب الروسيّة على أوكرانيا، كما تعتبر واشنطن أنّ موسكو ساعدت نظام الأسد في البقاء بالحكم، وعملت على تغطيّة الجـ.رائم التي ارتكبها بحق السوريين على مدار عقدٍ من الزمن.