تخطى إلى المحتوى

وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو يكشف أولويات بلاده في سوريا ويصرح: سنُعيد الأمان إلى دمشق

تسعى الحكومة التركيّة إلى أن يكون لها الكلمة الأكبر في الملف السوري، على الرغم من أنّ هُناك أطرافاً دوليّةً كلٌّ منها يهدف إلى تحقيق مصالحه، حيث تضع أنقرة أنّ تحرير الأراضي السوريّة من ميليشيا قسد ومُحاربة تنظيم “داعش” هدفاً رئيسياً لا يُمكن التنازل عنه.

وزير الداخليّة التركي: تُركيا ستُعيد الأمان إلى دمشق

أدلى وزير الداخليّة التركي “سليمان صويلو” يوم أمس السبت، بتصريحاتٍ جديدةٍ حول سوريا، والأهداف التي تسعى بلاده إلى تحقيقها في المنطقة.

وأكّد “صويلو”، أنّ أنقرة تبذل جهوداً كبيرةً في سبيل تحقيق الأمن والسلام في سوريا، والعراق، وباكستان، وأفغانستان.

وأشار، أنّ تركيا ستتمكن من إعادة الأمان إلى مدينة دمشق، وإلى العاصمة العراقيّة بغداد، وكلّ الدول التي تُعنى بتركيا بشكلٍ مُباشر.

“سليمان صويلو”: سنكون أقوياء في سبيل تحقيق أهدافنا

وأضاف الوزير التركي في سياق التركي، أنّ الحكومة التركيّة ستكون عظيمة وقويّة من أجل أن تُحقق أهدافها في المنطقة، وخاصةً الأهداف الإنسانيّة المُتمثلة في تحقيق الاستقرار والسلام، بحسب موقع “TRT” التركي.

وجاءت تصريحات الوزير التركي خلال اجتماع على مستوى حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة “كوتاهيا” الواقعة غربي تركيا.

الرئيس التركي يُعلّق على احتمالية لقاء بشّار الأسد

تأتي تصريحات وزير الداخلية بعد أيام من التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان حول العلاقة مع النظام في سوريا، واحتماليّة لقائه ببشّار الأسد.

حيث قال الرئيس التركي بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول”، إنّه من الممكن أن يلتقي بشّار الأسد في الوقت المناسب، ولا يستبعد ذلك.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يُعلّق على احتمالية لقاءه ببشّار الأسد ويتحدث هدف بلاده الأول في سوريا (فيديو)

العلاقات السياسيّة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة

تصدّر ملف تطبيع العلاقات بين نظام الأسد وتركيا في الأشهر الأخيرة عناوين الصحف، وتصريحات المسؤولين سواءً الأتراك أو الروس أو مسؤولي النظام.

حيث اعترفت روسيا أنّها تقود منذ سنوات عمليّة تهدف إلى إعادة العلاقة بين أنقرة ودمشق، في الوقت الذي أكّدت فيه تركيا أنّه لا يوجد شروط لتطبيع العلاقة مع نظام الأسد.

من جهته، وزير خارجيّة النظام “فيصل المقداد”، شروطاً للتقرب من أنقرة، منها انسحاب القوّات التركيّة من الأراضي السوريّة، على حدّ قوله.