تخطى إلى المحتوى

مجلّة أمريكيّة تُحذر واشنطن من خطر قادم في سوريا بحال اتّخذت بعض الإجراءات العسكريّة

نشرت إحدى المجلّات الأمريكيّة تقريراً تحدّثت فيه، عن تواجد القوّات الأمريكيّة في سوريا، وأبرز المخاطر التي قد تواجهها في المُستقبل، في ظلّ التغيّرات التي تطرأ على الملف السوري، وخاصةً على الصعيد العسكري.

تقرير يُحذّر القوّات الأمريكيّة من خطر محتمل في سوريا

وبحسب ما جاء في تقرير مجلّة “فورين أفيرز“، فإنّ الولايات المتّحدة قد تتعرّض لخطرٍ كبيرٍ في حال سحبت قوّاتها العسكريّة المتواجدة على الأراضي السوريّة بشكلٍ عشوائي، كما حدث في أفغانستان.

تواجد القوّات الأمريكيّة في سوريا حالياً لم يعد استراتيجيّاً

واعتبرت المجلّة، أنّ هناك العديد من التغيّرات التي حدثت في سوريا في السنوات القليلة الماضية، ولهذا لم يعد تواجد القوّات الأمريكيّة في سوريا استراتيجياً كما كان في سوريا، مُشيرةً أنّه يجب أنّ يكون هناك انسحاباً منظماً ومنسقاً لأمريكا من سوريا.

تحذيرات لأمريكا من القوّات الروسيّة في سوريا

وجاء في سياق التقرير، أنّ القوّات الروسيّة بدأت مؤخّراً في تعدّي الخطوط الحمراء الأمريكيّة في سوريا، وخاصةً بعد الحرب الأوكرانيّة، وهذا ما يزيد من المخاطر التي من الممكن أن تواجه تلك القوّات، ولا سيما بعد تراجع الأنشطة العسكريّة لتنظيم “داعش”.

المجلّة تتوقع ضربات صاروخيّة على القواعد الأمريكيّة

وتوّقعت المجلّة، أن يكون هناك قصفاً وضرباتٍ صاروخيّة على القواعد الأمريكيّة في سوريا، وخاصةً قاعدة التنف التي تقع على حدود سوريا، والعراق، والأردن.

ولمّحت أنّ الميليشيات الإيرانيّة المُساندة لنظام الأسد، من الممكن أن تقف وراء تلك الضربات، كنوعٍ من الضغط لتحقيق مطالبها بما يخص المفاوضات النووية.

اقرأ أيضاً: صحيفة أمريكيّة تكشف عن خطرٍ كبيرٍ يواجه الأمن القومي للولايات المتّحدة في حال بقاء بشّار الأسد على رأس السلطة

انسحاب أمريكا يعني بدء العمليّة العسكريّة التركيّة المُرتقبة

تعتبر الولايات المتّحدة، هي أكبر داعمٍ عسكري، واستراتيجي لميليشيا قسد، التي تُصنّفها الحكومة التركيّة على لوائح الإرهاب، لذا رأت الصحيفة، أنّ القوات الأمريكيّة في حال انسحبت فهذا يعني أن تركيا ستبدأ العمليّة العسكريّة التي تُهدد بها.

واختتمت المجلّة تقريرها بالقول، إنّ الولايات المتّحدة في حال اتّخذت قراراً بحسب قوّاتها من سوريا، فهذا من شأنها أنّ يسفر بشكلٍ أو بآخر لتوصل إلى اتّفاق بما يتعلق بالوصول للمجال الجوي السوري.