تخطى إلى المحتوى

رحيل السيدة منتهى سلطان باشا الأطرش التي وقفت إلى جانب الثورة السورية أهانت بشار الأسد (فيديو)

على الرغم من أنّ هناك عشرات الشخصيات المعروفة دعمت نظام الأسد في حـ.ربه ضدّ السوريين، إلا أنّ هُناك أيضاً قامات فنيّة وثقافيّة دعمت الثورة السوريّة ووقفت إلى جانب السوريين، كالراحلة “مي سكاف”، وغيرها.

“منتهى الأطرش” من أبزر الشخصيّات المُعارضة في السويداء

توفيت المُعارضة السوريّة التي تنحدر من مدينة السويداء “منتهى الأطرش” يوم أمس الأربعاء، وستُدفن في مسقط رأسها ببلدة “القريّا” التي تقع بريف السويداء الجنوبي، بحسب ما ذكرت صفحة “السويداء 24” على فيسبوك.

ونعاها عشرات الناشطين السوريين، نظراً لمواقفها الثوريّة الداعمة للثورة والثوّار، والمُناهضة لنظام الأسد منذ بدء الثورة في عام 2011.

أبرز محطّات “الأطرش” الثوريّة خلال الثورة

شاركت الناشطة والمُعارضة الراحلة “منتهى الأطرش”، في العديد من الفعاليات الثوريّة، منها المُظاهرات السلميّة التي طالبت بإسقاط نظام الأسد.

كما أنّها شاركت في تشييع الشهداء الذين قتلوا على أيدي قوات نظام الأسد، في عدّة مدن وخاصةً في ريف دمشق، والغوطة الشرقيّة.

وتُعدّ “منتهى” ابنة، “سلطان باشا الأطرش”، أحد رموز السويداء، كونه قاد الثورة ضد الاحتلال الفرنسي، عام 1925.

أهانت بشّار الأسد ونظامه وطريق تعامله مع السوريين

واشتهرت “الأطرش”، بكلماتها التي أهانت فيها بشّار الأسد بشكلٍ خاص، والنظام بشكلٍ عام، حيث عرّته وفضحت ممارسته الإجـ.راميّة في بداية الثورة كونها كانت ناطقة رسميّة باسم “المنظمة السوريّة لحقوق الإنسان”.

بشّار الأسد مُتمسّك بالكرسي على حساب دماء الشعب السوري

وقالت “منتهى الأطرش” في مقابلةٍ سابقةٍ لها في العام الأول من الثورة مع قناة “فرانس 24″، إنّ بشّار الأسد ينتهك حقوق ودماء السوريين مقابل أن يبقى على كرسي الحكم في سوريا، حتّى لو كلّفه ذلك إبادة الشعب.

نظام الأسد لم يتربّ على الحريّة وحقوق الإنسان

كما أنّها أكّدت خلال المُقابلة، أنّ بشّار الأسد والنظام بشكلٍ عام، بعيدٌ كل البعد عن الحرية، والديمقراطيّة، كونه لا يعرفها، ولم يتربّ على ذلك، بل أنّه لا يُعتبرُ نظاماً بل عصابات شكّلت دولة ضمن دولة.

اقرأ أيضاً: تطّورات جديدة في مُحافظة السويداء وحركة “رجال الكرامة” تنُهي وجود ميليشيا عسكرية تابعة لنظام الأسد في المدينة (فيديو)

سوريّون ينعون “منتهى الأطرش” ويثنون على ثوريّتها

في هذا السياق، كتب المُعارض السوري “جورج صبرا” على تويتر:” لاسم منتهى معنى كبير في ذاكرة الشعب السوري، ولطالما صدح بالأمل والشجاعة والثورة”.

كما قالت الكاتبة السوريّة “ريما فليحان”، في فيسبوك، إنّ رحيل “منتهى” بمثابة رحيل قامة نبيلة وطنيّة أصيلة، وداعاً منتهى، الرحمة للفقيدة، والعزاء لكل السوريين الأحرار.