تخطى إلى المحتوى

فضحية تهز مدينة اللاذقية .. نظام الأسد يحوّل مجمّعاً سياحيّاً لـ بيت دعارة خاص بحزب الله ومصدر يكشف علاقة الفرقة الرابعة (فيديو)

تستمر الفضائح الأخلاقية في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث ازدادت أخيراً في المناطق الساحليّة حيث ينشط الروس والإيرانيين وميليشيا حزب الله اللبناني.

فبعد فضحية المطعم الذي حوّله النظام إلى “بيت دعارة” لإرضاء الروس في مدينة اللاذقيّة، تم الكشف عن مجمّع آخر ولكن هذه المرة لميليشيا حزب الله، وضبّاط رفيعي المستوى من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.

ناشط يكشف عن مركز جديد للدعارة وتجارة المخدّرات باللاذقيّة

عاد الناشط “كمال رستم” من جديد في فيديو مصوّر على صفحته في فيسبوك، ليكشف عن مجمّع “جار القمر” الواقع في قرية “قرفيص” مسقط رأس “علي دوبا” بريف اللاذقية، والذي حوّله نظام الأيد إلى مجمّع للدعارة وتجارة المخدّرات.

يرتاده قادة ميليشيا “حزب الله” وضباّط من الفرقة الرابعة

وقال “رستم” في تسجيله المصوّر، إنّ المجمّع الجديد بريف مدينة جبلة، أصبح مقرّاً للدعارة يقصده قادة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وعدد آخر من الضبّاط في الفرقة الرابعة.

وأوضح، أنّ “جار القمر”، يملكه عميد في النظام مُتقاعد يُدعى “علي عبّود”، حيث ضمّنه لأشخاص مقابل عائد شهري، إلا أنّ المدنيين في المنطقة، أصبحوا يعرفون أنّ المجمّع أصبح مقرّاً للدعارة والمخدّرات.

ضبّاط الأفرع الأمنيّة يغطّون ويحمون صفقات المخدّرات

ويُشير “رستم”، أنّ هناك عدداً من ضبّاط نظام الأسد يغطّون ويحمون صفقات المخدّرات، والدعارة، ومن بينهم “غالب أصلان”، الذي يشغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري التابع للنظام في مدينة جبلة.

أبرز الشخصيّات الطائفيّة التي تقصد المجمّع الجديد

وكشف “رستم” عن هويّة العديد من القادة العسكريين الذين تربطهم علاقة مُباشرة بـ “حزب الله”، منهم “الحج مهدي” و”الحج جواد” و”الحج ربيع”، وقادة وعناصر آخرون من آل الضبع، وآل جعفر، مُشيراً أنّ هذه الشخصيات تكون محميّة بواسطة الفرقة الرابعة.

اقرأ أيضاً: ناشط علوي يكشف عن بيت دعـ.ـارة خصّصه نظام الأسد للضبّاط الروس باللاذقية وأغلب الضحايا من زوجات قــ.تلى النظام (فيديو)

شخص واحد يقود مجمّعي “جار القمر” و”إنانا بلازا”

وأوضح الناشط “رستم”، أنّ هُناك شخصاً واحداً يُدعى “عماد منصور”، هو من يقود مجمّعي “جار القمر” و”إنانا بلازا”، حيث يؤمّن الفتيات للروس وميليشيا “حزب الله”، حيث أنّه يقود أكثر من 200 امرأة غالبيتهنّ من زوجات قتلى نظام الأسد.

هذا وكان ذات الناشط “كمال رستم” قد نشر قبل أيّام فيديو مُشابه، كشف من خلاله، أنّ نظام الأسد حوّل مطعم في اللاذقية، إلى “بيت دعارة”، خاص بالضبّاط والجنود الروس، وأنّ غالبية النساء هنّ من الأرامل، وزوجات قتلى النظام.