تخطى إلى المحتوى

موظّف فرن يُعامل النساء كأنّه ضابط أمن .. مُعتمدي الأفران بدمشق يعتــ.دون على النساء (فيديو)

يُعاني المدنيّون في مناطق سيطرة نظام الأسد من واقعٍ معيشي متردّ، وذلك نظراً لانعدام شبه تام لأدنى مقوّمات الحياة، كالغاز، والكهرباء، والوقود، وغيرها.

كما أنّ معظم المحافظات السوريّة، تعيش في فقرٍ مدقعٍ يهدّد حياتهم اليوميّة، بسبب قلّة الرواتب التي يمنحها النظام لموظّفيه، وانتشار البطالة.

وعلى الرغم من ذلك، فإنّ النظام لم يكتف بحرمان مواليه من احتياجات الحياة، بل إنّه يُعاملهم كالعبيد، ويُسيء في معاملته معهم.

مُعتمدي الخبز بريف دمشق يذلّون الأهالي ويسبّونهم

تداولت صفحات إعلاميّة محليّة، فيديو مصور في مدينة “جرمانا” بريف دمشق، يُظهر أحد مُعتمدي الخبز، وهو يُهين طابور المدنيين الواقفين أمام الفرن على أمل الحصول على ربطةٍ واحدة.

وأثناء وقوفهم، بدأ أحد المسؤولين، بالصراخ على سيّدة تقف في الطابور، كما أنّه بدأ بسبّها وشتمها.

موظف فرن وكأنّه ضابط في فرع أمن

جسّد موظف الفرن أو ما يُسمّى “مُعتمد” خبر، في أسلوبه المتعجرف، أسلوب ضابط في أي فرع أمن تابع لنظام الأسد، إذ أنّه أصبح يُعامل المرأة وكأنها مُحتجزة في الفرع.

مواطن يكشف خلال الفيديو سرقة الموظّفين لخبز المواطنين

وخلال صُراخ الموظف على النساء، وهجومه العنيف عليّهن، قال أحد المواطنين في الفيديو (لم تظهر صورته)، أنّ موظفي الفرن والقائمين عليه، في كلّ مرةٍ “يأكلون على المدنيين ربطة”، (يسرقونها).

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يُقيم فعالية على أنغامٍ شيطانيّة في مدينة دمشق تُثير غضب الموالين ودُريد الأسد يصف مسؤولي النظام بالخونة (صور)

واقع يُكذب ادّعاءات نظام الأسد حول الأوضاع في سوريا

ادّعى نظام الأسد ومسؤولوه في العديد من المرّات، أن سوريا أصبحت بلداً مُناسباً للعيش، وأنّ على الراغبين في العودة إلى بلادهم سيجدون ظروفاً معيشيّة مُناسبة.

إلا أنّ الواقع في مناطق سيطرة نظام الأسد تكشف تلك الادّعاءات وتُعرّي النظام، حيث أنّ المدنيين غير قادرين على شراء عبلة حليب واحدة، وأنّ راتب الموظف لا يكفيه لشراء أسطوانة غاز.

كما أنّ السلطة التي يُمارسها الضبّاط بحق المدنيين يجعلهم بين فكّي كماشة، فمن جهة يُعانون من الواقع، وجهة أخرى الخوف الذي زرعه النظام في نفوسهم بسبب أجهزة المُخابرات، وتصرّفات الميليشيا.