تخطى إلى المحتوى

سبّاح سوري يرفض رفع علم النظام ليرفع علم الثورة ويُحقق مرتبةً مُتقدّمة في بطولة عالميّة (فيديو)

يُعتبر علم الثورة السوريّة رمزاً لدى جميع السوريين الذين ثاروا في وجه نظام الأسد، حتّى أصبح مُلازماً للسوريين في دول اللجوء، والذين يُحققون نجاحاتٍ باهرةٍ ويحتفلون ويُعبّرون عن ذلك برفع علم الثورة لا النظام.

سبّاح سوري يُحقق مراتب عليا في بطولة عالميّة

تمكّن السبّاح السوري المدعو “شادي الترك”، أنّ يُحقق المركز الثاني على تركيا، والمركز العشرين على مستوى العالم، وذلك في بطولة السباحة “الغطس الحرّ”، التي أقيمت في تركيا.

اتّحاد السباحة رفض دخوله بعلم الثورة

يقول السبّاح “الترك”، أنّ الاتّحاد العالمي للسباحة، والقائمين على البطولة رفضوا تماماً أن أدخل البطولة وأنا أحمل علم الثورة، كما أنّهم طلبوا مني أن أتواصل مع نظام الأسد لكي يسمح لي بالمشاركة باسم سوريا (النظام)، مُشيراً أنّه رفض ذلك تماماً وأصر على المُشاركة باسم الثورة، وأن يحمل علمها في كل صورةٍ له تُلتقط أثناء البطولة.

مثّلت الثائرين في وجه نظام الأسد

وفي حديث “الترك” لموقع “أورينت نت“، قال، إنّه لا يؤمن أبداً بمقولة فصل الرياضة عن السياسة، وأنّه مثّل في هذه البطولة السوريين الذين رفضوا ظلم نظام الأسد، وذاقوا شتّى أنواع التعذيب.

الهدف القادم للسبّاح “الترك” ومُشروعه المُستقبلي

وأوضح “الترك”، في سياق حديثه، أنّ هدفه الحالي هو العثور على داعمٍ له لهذه الرياضة، وذلك ليُساعده في إكمال تدريباته وتغطية مصاريف سفره، وتنقّله بين الدول.

اقرأ أيضاً: شاب سوري يتصدّر قائمةً أفضل شخصيّة مؤّثرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (صور)

استمرار نجاح السوريين في بلاد اللجوء

أفسحت الهجرة إلى أوروبا المجال إلى المُهاجرين السوريين ليُحققوا نجاحاتٍ كبيرةٍ على مختلف الأصعدة، حيث كان لها وجهان، الوجه الأول هو الهجرة القسريّة، والوجه الثاني هي أنّها عادت عليهم بالعديد من الأمور الإيجابيّة.

حيث استطاع عشرات السوريين في مختلف الدول، كتركيا، أوروبا، والخليج، ومصر، أن يُثبتوا نجاحاتهم، وجميعهم عبّر عن ذلك بثوريّته، وأهدى نجاحه إلى شُهداء الثورة السوريّة.

يُذكر أنّ نظام الأسد في سوريا كان يحتكر الرياضة على المُقرّبين منه، فكانوا ينجحون في سوريا نظراً لأنهم مُشاركين بالواسطة، ويفشلون بالمُسابقات الخارجيّة لأنّهم لا يملكون أي خبرة في المجال الذي شاركوا فيه.