تخطى إلى المحتوى

امبراطورية قصور وأموال لاتنتهي .. بالأرقام والصور ممتلكات عائلة الأسد على حساب تجويع المدنيين (فيديو+صور)

عاد الناشط “كمال رستم” في مقطعٍ مصوّرٍ جديدٍ ليكشف عن شخصيّات من الدائرة الضيّقة المُحيطة ببشّار الأسد، والتي تعيش حياةً فارهةً على حساب المدنيين، الذي يُعانون من الجوع والفقر المُدقع.

قصور فاخرة وممتلكات لأبناء عم بشّار الأسد يمنع الاقتراب منها

وبحسب ما كشفه “رستم”، فإنّ هناك عشرات القصور والفيّلات والأبنية السكنيّة المُحصّنة والمُجهزة بأحداث التجهيزات تعود ملكيّتها لأبناء عمّ بشار الأسد في مناطق متفرّقة في الساحل السوري.

وأوضح “رستم”، أنّ أحد القصور يملكه “حسين الأسد، ومطلُّ على البحر وتبلغ مساحته أكثر من 200 متر مربّع.

وقصور وبنايات أخرى، لكلّ من عمار، ومحمد، ويسّار، وجميعهم من آل الأسد، إضافةً إلى عقارات وفيّلات لـ “حافظ مخلوف”، و”توفيق جلول”.

الناشط “رستم” يوّجه رسالة إلى الموالين الذين يموتون جوعاً

من المُعروف عن نظام الأسد، أنّه نهب ثروات سوريا وحقوق السوريين على مدار أكثر من 50 عاماً، وبنى فيها دولةً مُصغّرة تضمّ أقاربه وأسرته، دولة قائمة على الفساد، وسرقة حقوق المدنيين.

ولذلك وجّه “رستم” تلك الصور التي نشرها والتي تحتوي القصور والفيلات إلى الموالين للنظام، مُشيراً إلى ضرورة أن يستفيقوا ويعرفوا أنّهم مُجرد أرقام ووقود يستخدمها النظام لتنفيذ مشاريعه، أنّه لا يولّي لهم أي أهميّة على أنّهم بشر ومواطنين.

اقرأ أيضاً: فضحية تهز مدينة اللاذقية .. نظام الأسد يحوّل مجمّعاً سياحيّاً لـ بيت دعارة خاص بحزب الله ومصدر يكشف علاقة الفرقة الرابعة (فيديو)

الناشط يكشف ملّفات سرقة تتعلّق بـ “سهيل الحسن”

وتابع “كمال رستم” فتح ملفات الفساد التي تتعلق بنظام الأسد، واتّجه هذه المرة إلى أحد أشهر ضبّاط ومُجرمي النظام وهو “سهيل الحسن”، حيث أكد، أنّ هناك ضابطاً برتبة لواء يُدعى “جمال يونس”.

كان شريكاً “للحسن” ومسؤولاً عن معبر “أبو دالي” الفاصل بين منطقة سيطرة الفصائل الثورية وسيطرة نظام الأسد بريف حماة، مُشيراً أنّهم كانوا يجنوا شهرياً مبالغ مالية ضخمة تتراوح بين الـ 200 إلى 300 ألف دولار من المعبر.

وذلك عن طريق تهريب الأسلحة والمواد المخدّرة، بتغطية من الفرقة الرابعة.

هذا وكان “كمال رستم” قد نشر في وقتٍ سابقٍ عدّة فضائح تتعلّق بنظام الأسد، وخاصةً في المدن الساحلية، وكيف أنّ النظام حوّل منتجعات سياحيّة ومطاعم إلى “بيوت دعارة” للروس وميليشيا “حزب الله اللبناني”.

قصور عائلة الأسد في الساحل السوري.
منازل فاخرة يمتلكها أقارب النظام على حساب السوريين.