تخطى إلى المحتوى

مُخابرات نظام الأسد تعتقل إعلامياً ومسؤولاً في حزب البعث على خلفيّة ملّفات نصب واحتيال على المدنيين

زادت في الأسابيع القليلة الماضية ظاهرة اعتقال الإعلاميين والمُراسلين في مناطق سيطرة نظام الأسد، من قبل أجهزة المُخابرات التابعة للنظام، فبعد أن اعتقل المُراسل الحربي “صهيب المصري”، اعتقل يوم أمس الأحد إعلاميٌّ ومسؤول في “حزب البعث”.

مُخابرات الأسد تعتقل مسؤول في “حزب البعث” بسبب شكاوى نصب ضدّه

أفادت وسائل إعلاميّة موالية، أنّ الإعلامي والمسؤول الحزبي في شعبة ما يُسمّى “حزب البعث”، “رامي الحجازي”، تعرَّض يوم أمس الأحد، للاعتقال من قبل فرع “الأمن السياسي” التابع لنظام الأسد، في مدينة “التل” بريف دمشق.

وبحسب ما ذكره موقع “صوت العاصمة“، فإنّ الاعتقال جاء على خلفيّة شكاوى ضدّ “الحجازي”، بالنصب والاحتيال.

نظام الأسد يزجُّ بإعلاميه في سجن “عدرا المركزي”

وأوضح الموقع، أنّ دورية “الأمن السياسي” داهمت منزل “الحجازي” الذي يشغل منصب أمين رابطة “شبيبة الثورة“، إضافةً إلى أنّه مسؤول في المكتب الإعلامي، وبعد أن اعتقلته سلّمته إلى فرع “الأمن الجنائي”، ومن ثم زجّه في سجن “عدرا المركزي”، في مدينة دمشق.

نظام الأسد يدّعى أنّ “الحجازي” استغلّ منصبه وأساء إليه

وبحسب ما ادّعى فرع الحزب، فإنّ اعتقال “الحجازي” جاء بعد أيّام من عزله من منصبه في الحزب، وذلك لأنّه استغل منصبه وأساء إليه، على حدّ تعبيره.

فساد مالي ونصب على المدنيين

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصدر، أنّ عمليّة الاعتقال كانت على خلفيّة قيام سيدّة سوريّة بتقديم شكوى ضدّ الإعلامي اتّهمته فيها بالنصب والاحتيال، مُشيرةً أنّها أعطته مبلغاً من المال بغرض التجارة، إلا أنّه أنكر حدوث ذلك، ولم يكتف بسرقة الأموال بل أنّه أصبح يُهدّدها بالأفرع الأمنيّة، كونه مسؤولاً في فرع “الحزب”، وله علاقات وثيقة مع مسؤولي وضبّاط نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: مُخابرات الأسد تعتقل المُراسل صهيب المصري المعروف بقربه من أسماء الأسد

اعتقال سابق طال الإعلامي بقضايا تتعلّق بالآثار

لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرَّض فيها “الحجازي” للاعتقال من قبل أجهزة مُخابرات الأسد، بل تعرَّض سابقاً للاعتقال وذلك بتهمٍ تتعلّق بالتنقيب عن الآثار، والتجارة بها، وهذا ما يُعدُّ ممنوعاً لدى نظام الأسد، وبحسب وسائل إعلامية فإنّه اضطّر لدفع مبالغ مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحه.