تخطى إلى المحتوى

موالون يصفون بثينة شعبان بـ اللصة الشمطاء بعد تصريحاتها عن علاقة بشار الأسد بالشعب

في الوقت الذي يُعاني فيه السوريّون في مناطق سيطرة نظام الأسد من الجوع والفقر الذي يفتك بهم بشكلٍ يومي، يتبجّح النظام بنظريّة الصمود والتصدّي، وأنّ ما يحدث في سوريا هي مجرّد حربٍ ممنهجة لتدمير سوريا ليس إلا.

بُثينة شعبان تُثير سخريةً واسعةً وتتحّدث عن مواصلة النظام في تصدّيه للحرب

أجرت صحيفة “أثير” العُمانيّة” مُقابلةً صحفيّة مع مُستشارة بشّار الأسد “بثينة شعبان”، ادّعت خلالها، أنّه وعلى الرغم من كل ما يحدث من مؤامرات ضدّ النظام، إلا أنّ الأخير مُستمرٌّ وعازم على مواصلة تصدّيه للحرب المفروضة عليه.

“شعبان” تدّعي أنّ بشار الأسد والشعب السوري مُتلاحمان

وادّعت خلال المُقابلة، أنّ الشعب السوري وبشّار الأسد متلاحمان وبقوّة، وهما سببٌ مُباشرٌ في استمرار التصدّي للحرب “الإرهابيّة” على سوريا، التي تقودها الولايات المتّحدة الأمريكيّة وحلفاؤها الأوروبيّون، سواءً كانت حرب بالوكالة، أو حرب اقتصاديّة من خلال العقوبات.

مُستشارة بشّار الأسد توضّح هدف الغرب من الحرب على سوريا

وزعمت “شعبان”، أنّ المجتمع الدولي وأمريكا لهما هدفٌ رئيسي من خلال الحرب التي شنّوها على سوريا، وهو تعويض “هزيمة الإرهابيين” على الأرض، على حدّ قولها.

اقرأ أيضاً: بثينة شعبان تدعو السوريين إلى العودة لبلادهم فوراً وموالون يردّون: استقطبي ابنك الذي يعيش في بريطانيا حياةً فارهة

موالون نظام الأسد يصفون “شعبان” بأنّها “لصّ”

تنعم “بثينة شعبان” وجميع المسؤولين في نظام الأسد بحياةٍ فارهة، وذلك على حساب تجويع المدنيين، ودائماً ما يلقون اللوم على الحرب “الكونيّة” ويعتبرونها سبباً في تدمير الشعب والاقتصاد السوري.

وهذا ما يدفع الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى السخرية من تصريحات المسؤولين الذين يُحاضرون في الصمود والمقاومة.

كما أنّهم وصفوا “بثينة شعبان” وتصريحاته الأخيرة، بـ “اللص”، واعتبروا أنّ كل واحدٍ يتحدّث عن المقاومة والتصدّي في الوقت الذي يموت فيه السوريّون من الجوع هو “لص” ليس أكثر.

يُذكر أنّ “بثينة شعبان” من أكبر الشخصيات المسؤولة في سوريا التي حاربت الثورة السوريّة ودعمت نظام الأسد في العديد من المناسبات.

كما أنّ اسمها مُدرجٌ على لوائح العقوبات المفروضة من الولايات المتّحدة الأمريكيّة على نظام الأسد، إلى جانب عشرات المسؤولين.