تخطى إلى المحتوى

بعد كشفه لعدّة فضائح تخصُّ عائلة الأسد .. الناشط كمال رستم يُعلن توقفه عن النشر بعد تهديدات وصلته (فيديو)

بناءً على الفضائح التي تمكّن من كشفها الناشط العلوي الذي عُرف مؤخّراً “كمال رستم”، والتي عرّت نظام الأسد، قامت أجهزة المُخابرات وكعادتها بتوجه تهديداتٍ مُباشرة لـ “رستم” المقيم في بريطانيا، أجبرته على الخروج والإعلان عن توّقفه عن نشر البثوث التي تفضح النظام.

“رستم” يُلمّح بشكلٍ صريحٍ إلى تلقّيه تهديدات من النظام

نشر الناشط العلوي “رستم” فيديو مصوّر على صفحته الشخصيّة في فيسبوك، أعلن فيه أنّه اتّخذ قراراً بعد نشر أي شيء حتى إشعارٍ آخر، إلا أنّه لم يعلن السبب الذي دفعه إلى التوقف عن النشر كما كان سابقاً.

وفي سياق الفيديو قال:” هناك ظروف أكبر مني، أجبرتني على التوقف عن النشر، وأرجو من المُتابعين تفهم موقفي”.

“في ناس ما بدها إيّانا نحكي أو نطلّع صوتنا”

وبشكلٍ غير مُباشر، قال خلال بثّه:” في ناس ما بدها إيّانا نحكي ونعبّر، وبدها نضل ساكتين وما نطلع صوتنا، وهاي الناس من قسم العبيد”، في إشارةٍ منه إلى أنّ مخابرات الأسد أجبرته على التوّقف عن النشر لأنّه يكشف فضائح كبيرة تخصّ النظام.

مُخابرات الأسد وكعادتها تُهدد الإنسان السوري بأقرب الناس إليه

لم يكن “رستم” ليتوّقف عن كشف فضائح نظام الأسد، لولا وجود ضغوطاتٍ وتهديداتٍ من قبل مُخابرات الأسد التي تُصادر حريّة الإنسان السوري، وتقمعه، وتُهدده بأقرب الناس إليه.

حيث أنّ هناك العديد من مُتابعين “رستم” تفاعلوا على منشوره، وأوضحوا أنّ سبب توّقفه عن النشر هو التهديدات التي من الممكن أن تطال عائلته المتواجدة في مدينة حمص في حال استمر في بثوثه وفيديوهاته الفضاحة للأسد.

اقرأ أيضاً: امبراطورية قصور وأموال لاتنتهي .. بالأرقام والصور ممتلكات عائلة الأسد على حساب تجويع المدنيين (فيديو+صور)

الفضائح التي كشفها “كمال رستم” في مناطق نظام الأسد

هذا وبرز اسم “كمال رستم” بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة، حيث كشف العديد من الفضائح التي تخصّ النظام، مثل المنتجع السياحي الذي حولّه النظام إلى “بيت دعارة” خاص للروس، وكيف أصبح الضبّاط يستغلّون زوجات القتلى لإرضاء الضبّاط الروس والإيرانيين، إضافةً إلى قادة في ميليشيا حزب الله اللبناني.

يُذكر أنّ آخر فيديو لـ “رستم”، كشف فيه كيف أنّ بشّار الأسد والدائرة الضيّقة به، وأولاد عمّه بنوا إمبراطورية في مدن الساحل السوري على حساب تجويع السوريين وسرقة حقوقهم على مدار السنوات الماضية.