تخطى إلى المحتوى

تحرّكات عسكريّة جديدة للقوات التركيّة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب القريبة من مناطق سيطرة نظام الأسد

تستمر القوّات التركيّة بنشر نقاطها العسكريّة في منطقة “خفض التصعيد” (إدلب)، وذلك بموجب الاتّفاقيّة التي وقعت عام 2017، حيث يوجد عشرات نقاط المُراقبة لتركيا في عدّة مدن وبلدت في منطقة إدلب، وذلك لمنع أي تقدّم عسكري لقوّات نظام الأسد.

القوات التركيّة تبدأ بإنشاء نقطة عسكريّة في جبل الزاوية

أفادت مصادر محليّة في الشمال السوري يوم أمس الإثنين، أنّ القوات التركيّة بدأت بإنشاء نقطة مُراقبة جديدة في إحدى مناطق جبل الزاوية المُحاذية لخطوط التماس مع قوّات نظام الأسد المتواجدة في مدينة “كفرنبل”، والتي تبعد عن مركز إنشاء النقطة 8 كيلو متر.

القوّات التركيّة تمركزت في بناءٍ غير مسكون لإنشاء النقطة

وأشارت المصادر، أنّ النقطة الجديدة في بلدة “البارة”، وبالتحديد على طريق “سرجيلا” الواقع شرقي البلدة، وأنّ القوات التركيّة استقرّت في بناءٍ غير مسكون، بحيث يكشف مدينة “كفرنبل”، وبلدة “كفرومة” وقرية “حنوتّين”، الواقعات تحت سيطرة نظام الأسد.

النقطة قيد الإنشاء وهي نقطة رصد قريبة من خطوط التماس

وأوضحت، أنّ النقطة العسكريّة التركيّة لا تزال قيد الإنشاء، وأنّ الجيش التركي بدأ يوم أمس بتحصينها، كما أنّه رفع العلم التركي أعلى البناء.

اتّفاقيّة “خفض التصعيد” بين الدول الضامنة للملف السوري

يُذكر أنّ كلّاً من روسيا وإيران وتركيا وقعّتا في الرابع من شهر أيّار عام 2017، على اتّفاقيّة “خفض التصعيد”، التي تنصُّ على إنشاء أربعة مناطق آمنة في سوريا، منها مُحافظة إدلب.

النقاط العسكريّة التركيّة في منطقة الاتّفاقيّة

ومنذ توقيع الاتّفاقيّة أنشأت تركيا عشرات نقاط المُراقبة في الشمال السوري، حيث يوجد قُرابة الـ 64 نقطة في مختلف مناطق إدلب وريفها، وحلب وحماة، وذلك بموجب الاتّفاقيّة التي وقعت بين الدول الضامنة.

اقرأ أيضاً: تحركات للجيش التركي بعد إعلانه إنهاء الإستعدادات للرد على ميلشيات الأسد

الهدف من إنشاء النقاط العسكريّة في المنطقة

هذا ويُعتبر تواجد النقاط العسكريّة التركيّة في منطقة “خفض التصعيد”، عائقاً أمام أي محاولة تقدّم لقوات نظام الأسد وروسيا على المناطق الآمنة، والخارجة عن سيطرة النظام.