تخطى إلى المحتوى

مصادر تكشف عن أبرز ما جاء في اجتماع قادة الجيش الوطني في تركيا

عُقد يوم أمس الأربعاء في ولاية “غازي عنتاب” التركيّة اجتماع على مستوى قادة فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا، وذلك لوضع خارطة طريق جديدة للأوضاع في منطقة “غصن الزيتون” على خلفيّة الاقتتال الأخير بين الفصائل.

مصادر تتحدّث عن أبرز ما جاء في الاجتماع

وبحسب ما قالته مصادر عسكريّة نقلتها وسائل إعلاميّة، فإنّ الاجتماع بحث العديد من النقاط الأمنيّة والمدنيّة في المنطقة، وذلك بعد أن استمر لمدّة ساعةٍ ونصف، حيث شهد محادثات موسّعة حول هيكلة الجيش الوطني.

حلّ الفصائل الصغيرة أبرز ما تم بحثه بين قادة الفصائل

ووفق المصادر، فإنّ القادة العسكريين اتّفقوا على حلّ الفصائل الصغيرة، إضافةً إلى حل أي فصيل عسكري يدخل في اقتتال مع فصيل آخر، كما أنّهم بحثوا دمج تلك الفصائل مع فيالق الجيش الوطني “الثلاثة”.

وضع المنطقة تحت إشراف الشرطة العسكريّة وإزالة كافة الحواجز

ومن الناحيّة الأمنيّة، أوضحت المصادر للموقع، أنّ الاجتماع القيادي تناول أيضاً الأمور الأمنيّة في المنطقة، وتم التوصل إلى قرارين، أولّهما تسليم المنطقة إلى الشرطة العسكريّة لتُشرف عليها، إضافةً إلى إزالة كافة حواجز الفصائل العسكرية داخل مدن “غصن الزيتون”.

تشكيل هيئة تنسيق “استشاريّة بين الوطني والحكومة المؤقّتة

كما تم طرح خلال الاجتماع، تشكيل هيئة تنسيق “استشاريّة بين فصائل الجيش الوطني والحكومة المؤقّتة العاملة في المنطقة، وذلك لإدارة ملّفات المنطقة، وتوحيد الواردات الاقتصاديّة بين جميع الفصائل بإشراف وإدارة الحكومة التركيّة.

اقرأ أيضاً: مصادر عسكريّة تتحدّث عن اجتماع هام لقادة الفصائل في إحدى المدن التركيّة

خطّة تركيّة لدمج الجيش الوطني تحت قيادة موّحدة

وبحسب تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي”، فإنّ الحكومة التركيّة تسعى إلى دمج فصائل الجيش الوطني السوري تحت قيادة عسكريّة موّحدة، وذلك لبسط الأمن والاستقرار في منطقة “غصن الزيتون”، وتجنّب حدوث أي اقتتال مُستقبلي مُشابه للاقتتال الأخير.

يُذكر أنّ منطقة “غصن الزيتون” شهد قبل أسابيع اقتتالاً دام لأيام عديدة بين الفصائل العسكريّة، وذلك عل خلفيّة اغتيال “محمد أبو غنوم” وزوجته في مدينة الباب بريف حلب.