تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلاميّة عبريّة تتحدّث عن معركة القيامة القادمة في سوريا وتكشف عن هدف إسرائيل الأول على الأراضي السوريّة

أفادت تقارير إعلاميّة، أنّ إسرائيل تستعد للقيام بإجراءاتٍ عسكريّة كبيرةٍ في سوريا في الفترة القادمة، وذلك لمواجهة التهديدات الإيرانيّة في المناطق الحدوديّة مع إسرائيل.

الجيش الإسرائيلي يستعد لمعركة “يوم القيامة” ضدّ إيران

وبحسب موقع “والا” العبري”، فإنّ القوّات الإسرائيليّة تتجهز لخوض معركةٍ مصيريّة ضدّ الميليشيات الإيرانيّة التي تنشط على الأراضي السوريّة الحدوديّة مع إسرائيل.

ونقل الموقع عن الجنرال “تامير يديعي”، قائد سلاح المُشاة في الجيش الإسرائيلي، قوله، إنّ الجيش يستعد لمعركة “يوم القيامة”، وذلك لشلّ حركة الميليشيات الإيرانيّة في سوريا، وعطب آلاف الصواريخ التي يتم إطلاقها من جنوب لبنان.

إسرائيل تسعى لمنع إنشاء نموذج لحزب الله في سوريا

وأكّد الموقع، أنّ إسرائيل تسعى بشدّة إلى منع إيران لإنشاء ميليشيا مُشابهة لذراعها العسكري في لبنان (حزب الله)، في سوريا، ولذلك تقوم في الوقت الحالي ببناء قوة بريّة لمواجهة هذه التهديدات.

خبير عسكري: الطائرات تضرب أهداف في عمق سوريا وسلاح البر ليس أقل قدرة على ذلك

ونقل الموقع العبري أيضاً، عن الخبير العسكري المدعو “أمير بوخبوط”، قوله:” إنّ الطائرات الإسرائيليّة نجحت دائماً في تحقيق إصابات مُباشرة في أهداف مُعيّنة في عمق الأراضي السوريّة، وأنّ السلاح البري الإسرائيلي ليس أقل قدرة على تحقيق إصابات مماثلة”.

قائد سلاح المُشاة الإسرائيلي: لا بدّ من جيش محلّي يحمي الحدود

وأضاف قائد سلاح المُشاة الإسرائيلي “يديعي”، هناك ضرورة قصوى لأن يكون هناك جيشاً محلي يحمي حدودنا، ويُشكل قوة إقليميّة للوقوف في وجه الإشارات الإيرانيّة التي تسعى منذ سنوات لإنشاء قواعد عسكريّة لها في سوريا ولبنان والعراق.

اقرأ أيضاً: دريد لحام يشيد بالغارات الإسرائيلية ويعتبرها مصدر سعادة للسوريين (فيديو)

“يديعي”: نحن مستعدّون لمواجهة نيران “حزب الله”

وأكّد القائد الإسرائيلي، أنّ قوات بلاده مُستعدة دائماً لمواجهة النيران التي تصدر من قبل ميليشيا “حزب الله”، وإنّ قرار بدء المعركة سيكون مصحوب بـ “ساق دفاعيّة”، عبر الأرض، مع دفاع جوي، على حدّ تعبيره.

هذا وصعّدت إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية من ضرباتها الجويّة على سوريا، حيث استهدف عشرات المواقع والقواعد العسكريّة التابعة لنظام الأسد وإيران.