تخطى إلى المحتوى

أفعل ذلك في سبيل الله .. الإعلام التركي يسلط الضوء على رجل سوري يعمل على إزالة الأذى من الطرقات بتركيا بشكلٍ طوعي (صورة)

على الرغم من كل المصاعب التي تواجه اللاجئين السوريين في تركيا إلا أنّهم يُقابلون تلك المصاعب بأفعالٍ تجعلهم يتصدّون المشهد العام بين المواطنين الأتراك.

لاجئ سوري يُزيل الأذى من الطرقات في تركيا

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للاجئ سوري في تركيا، يقوم بإماطة الأذى وإزالة القطع المعدنيّة وبقايا أغصان الأشجار المتدليّة من الطريق، لتسهيل حركة المارّة، لكيلا لا يتعثّرون بها.

الإعلام التركي يحتفي السوري ذو الـ 59 عاماً

بناءً على العمل الذي يقوم به اللاجئ السوري المدعو “محمد قاسم” البالغ من العمر 59 عاماً، أشاد الإعلام التركي به، لأنّه يفعل ما لم يفعله أبناء البلد (الأتراك).

اللاجئ السوري: “أفعل ذلك في سبيل الله”

وفي مقابلةٍ أجرتها إحدى وسائل الإعلاميّة التركيّة مع “القاسم”، قال:” إنّه يتنقل بين المدن التركيّة، ويفعل ذلك في سبيل الله”.

مواطن تركي: “من الجيد أن يكون مثل هؤلاء موجودين حتّى الآن”

من جهةٍ أخرى، قال أحد أصحاب المحال التجاريّة وهو تركي:” إننا كأتراك أول مرة نرى أشخاصاً مثل هذا الرجل السوري، ومن الجيد أن يكون هناك مثل هؤلاء الأشخاص حتّى الآن”.

مواقف إنسانيّة عديدة للاجئين السوريين في تركيا

يستمرّ اللاجئون السوريون في تركيا بترك بصمةٍ إيجابيّة لدى الشعب التركي، حيث فعلوا العديد من المواقف الإنسانيّة التي تجعلهم يدحضون كل الادعاءات التي أطلقت حولهم.

ومن أبزر تلك المواقف، عمليات إنقاذ أطفال أتراك من موت محتم، إضافةً إلى تقديم مُساعدات إلى مواطنين، والعديد من المواقف الإنسانيّة الأخرى.

اقرأ أيضاً: شاب سوري يُنقذ طفلة تركيّة علقت داخل سيّارة بعد فشل فرق الإطفاء في إنقاذها (فيديو)

هجرة السوريين من تركيا إلى أوروبا

هناك العديد من الأسباب التي دفعت اللاجئين السوريين مؤّخراً إلى الهجرة من تركيا إلى أوروبا، ولعلّ أبرزها الحملات العنصرية التي تطلقها الأحزاب المُعارضة ضدّهم، إضافةً إلى احتماليّة إجراء تقارب سياسي بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد.

كما أنّ الأوضاع الاقتصاديّة المتردية في تركيا كان لها عاملاً كبيراً في عودة السوريين إلى قصد طريق الهجرة مُجدّداً باتّجاه أوروبا للبحث عن حياةٍ أفضل.

اللاجئ السوري في إحدى شوارع تركيا.