تخطى إلى المحتوى

ابنة بوتين الروحيّة تنقلب عليه وتلجأ إلى إحدى الدول الأوروبيّة بعد أن خدعت الاستخبارات الروسيّة (فيديو)

أدّت الحرب التي شّنها فلاديمير بوتين على أوكرانيا منذ أشهر إلى خسارته ليس فقط العسكريّة، بل حتّى أنّه خسر الرأي العام الروسي الذي يُعارض قسمٌ كبيرٌ منه الحرب، كما أنّ التضييق العالمي متمثّلاً بالعقوبات وصل إليه وإلى أفراد أسرته.

“ابنة بوتين الروحيّة تنقلب عليه وتخونه”

أفادت تقارير إعلامية، أنّ الإعلامية الروسيّة “كيسانيا سوبشاك”، التي تُعدُّ من أشهر النساء في روسيا، إضافةً لكونها “ابنة بوتين الروحيّة” قطعت الحدود من روسيا إلى بيلاروسيا ومن ثم إلى لتوانيا متنكّرة، وخدعت الاستخبارات الروسيّة بتذكرة طائرة مزوّرة.

بوتين ينتظر بفارغ الصبر أن تغدو “سوبشاك” بين يديه

وبحسب التقارير، فإنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتظر بفارغ الصبر أن تغدو “سوبشاك” بين يديه، وذلك بعد أن تم إلقاء القبض عليها في لتوانيا، حيث أنّها وصلت إلى لتوانيا بجواز سفرٍ إسرائيلي، بعد فرارها من المحققين الروسيين، الذين داهموا منزلها هذا الأسبوع.

من هي “كيسانيا” وقصّتها مع بوتين؟

تنحدر الإعلاميّة “سوبشاك” من عائلّة لها تاريخٌ في السياسية، حيث كان والدها عمدة مدينة “سان بطرس برغ”، والمدعو “أناتولي سوبشاك”، والذي يُعدُّ معلم بوتين وصديقه.

“كيسانيا” تترَّشح لرئاسة روسيا في عام 2018

بعد أن عملت في العديد من المجالات، كالغناء، والسينما، وغيرها، عادت “كيسانيا” إلى مجال السياسية من جديد وترّشّحت في عام 2018 للانتخابات الرئاسيّة، لتُصبح مُنافسةً لبوتين، وهذا ما شكّل صدمةً للشارع الروسي.

في عام 2011 خرجت في مُظاهراتٍ مُناهضةٍ لبوتين

كما أنّها دعت في عام 2011، وفي إحدى المظاهرات بروسيا إلى عدم انتخاب بوتين لمرحلة جديدة في رئاسة البلاد.

عارضت بوتين في ضمّ “القرم” إلى روسيا

كما أنّها تُعتبر من أكثر الشخصيّات المقرّبة من بوتين عداءً لسياسته المُناصرة والداعمة لرئيس الشيشان “قديروف”، كما أنّها عارضت ضمّ بوتين جزيرة “القرم” إلى روسيا.

اقرأ أيضاً: صحّة بوتين تعود للواجهة وظهور علامات جديدة تُشير إلى إصابة الرئيس الروسي بمـ.رض خطـ.ير (صور)

عارضت الحرب واتّهمت بوتين بالفشل

وأخيراً، كانت “كيسانيا”، من أكثر الشخصيات أيضاً مُعارضة للحرب التي شنها بوتين على أوكرانيا، كما أنّها اتّهمت بوتين بالفشل الذريع في ترتيب عودة جثث الروس إلى روسيا.

وهذا ما دفع بوتين إلى وضعها تحت الإقامة الجبريّة، لتتمكّن من الفرار منها، والهروب إلى لتوانيا، وهذا ما أكّد للغرب أنّها انقلبت على بوتين، قبل أن يتم القبض عليها.