تخطى إلى المحتوى

القوات الروسية في سوريا تُدلي بتصريحاتٍ جديدة على استهداف مخيّمات النازحين بريف إدلب

في قانون نظام الأسد وروسيا يُعدُّ السوريين الأبرياء والأطفال، هم “إرهابيّون”، لذا تستخدم كافة الأسلحة الممكنة في لقتلهم وتشريدهم، بغض النظر عن أعمارهم حتى لو ما زالوا رضّعاً.

روسيا تدّعي أنّها ضربت مواقع عسكريّة في ريف إدلب

ادّعى نائب ما يُسمّى “مركز المُصالحة” الروسي في سوريا “أوليغ إيغوروف”، إنّ الطائرات الحربيّة التابعة لنظام الأسد استهدفت يوم أمس الأحد مواقع عسكريّة تابعة “لتحرير الشام” في إدلب، إلا أنّ القصف الذي حدث كان بواسطة طائرات روسيّة وعلى مخيّمات للنازحين.

روسيا تتجاهل قصف المدنيين وتزعم أنّها قتلت عناصر من الفصائل

وزعم “إيغوروف”، أنّ القصف الذي حدث يوم أمس، جاء ردّاً على الهجوم الذي نفّذته الفصائل العسكريّة على منطقة “سلمى” والذي أسفر عن مقتل 5 عناصر من قوّات نظام الأسد، إلا أنّ الطائرات الحربيّة تمكّنت من قتل 93 “مُسلّحاً”، وإصابة 135 آخرين، على حدّ تعبيره، بحسب ما ذكرت وكالة “تاس” الروسيّة.

روايات موسكو حول مجزرة المخيّمات يوم أمس بريف إدلب

ارتفعت حصيلة شُهداء المجزرة في مخيّمات النازحين بريف إدلب إلى عشرة شُهداء، وأكثر من 75 جريح، وبحسب ادّعاءات أطلقتها روسيا، فإنّ القصف الذي استهدف المخيّمات مصدره “تحرير الشام”، والرواية الأخرى، أنّ النظام استهدف قوّات الأخيرة، وليس المدنيين.

روسيا تُمهّد لقصف المدنيين وتروج إلى حدوث مجزرة قبل وقوعها

قبل وقوع المجزرة في مخيّمات النازحين، اتّبعت روسيا سياستها المُعتادة، وروّجت إلى ذلك، حيث ادّعى مركز المُصالحة، أنّ الفصائل العسكريّة في إدلب تُحضر إلى عمليّة تستهدف من خلالها قاعدة حميميم بريف اللاذقيّة بواسطة طائرة “انتحاريّة”.

مُشيراً، أنّ تلك الفصائل وبالتعاون مع منظمة “الخوذ البيضاء” تُخطّط إلى القيام بعمل “استفزازي” بريف إدلب، لاتّهام نظام الأسد وروسيا.

اقرأ أيضاً: روسيا تُصرّح حول المجزرة التي طالت مخيّمات النازحين بريف إدلب وتروّج لها قبل وقوعها بأيّام

اتّهامات إلى الفصائل بإعداد مشاهد مفبركة لنتائج قصف المخيّمات

وتابع المسؤول الروسي إطلاق ادّعاءاتها ضدّ الفصائل والمنظمة الإنسانيّة، حيث زعم أنّهما يعدّان مشاهد مفبركة لنتائج ضربات المخيّمات في بلدتي “كفر دريان” و”كفرجالس” بريفل إدلب، مُشيراً أنّ الهدف من ذلك هو اتّهام النظام بالقيام بذلك.

هذا وأطلقت روسيا خلال السنوات السابقة العديد من الاتّهامات والادّعاءات التي لا صلة لها بالواقع، حيث اتّهمت ذات مرة الفصائل بالتجهيز لضربات كيميائية في إدلب واتّهام النظام، وذلك للتغطية على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات نظام الأسد ضد المدنيين، وتشتيت الرأي العامّ الدولي.