تخطى إلى المحتوى

تُركيا تُعلق على استهداف مخيّمات النازحين بإدلب وتُقدّم وعوداً إلى السوريين بشأن المنطقة

أحدثت المجزرة التي ارتكبتها قوّات نظام الأسد وروسيا في مخيّمات النازحين بريف إدلب يوم الأحد الفائت، ردّة فعلٍ دوليّة، نظراً لأنّها أغلب الضحايا من الأطفال والنساء.

تُركيا تُصدر بياناً حول المجزرة وتعلّق عليها

وفي هذا الشأن، أكّدت وزارة الخارجيّة التركيّة في بيانٍ لها، أنّ التصعيد العسكري التي يقوم به نظام الأسد وحلفائه في إدلب من شأنه أن يُهدد الحفاظ على التهدئة في المنطقة.

الخارجيّة التركيّة: الهجمات العسكريّة تؤدّي إلى تدهور الوضع الإنساني

وأضاف البيان، أنّ استمرار الهجمات العسكريّة تُساهم بشكلٍ كبيرٍ في تدهور الأوضاع الإنسانيّة الصعبة في المنطقة، كما أنّها تُحلق ضرراً بكل المساعي التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار.

تركيا توجّه طلباً إلى الأطراف المعنيّة بالشأن السوري

وجاء في البيان أيضاً، أنّ أنقرة تدعو كل الأطراف المعنيّة بالشأن السوري للالتزام بالاتّفاقيات حول منطقة “خفض التصعيد”، وضرورة التّوقف عن استهداف المدنيين.

تركيا تتعهّد بالحفاظ على الهدوء في المنطقة

وتوّعدت وزارة الخارجيّة التركيّة في سياق البيان، أنّ أنقرة ستبذل كافة الجهود الممكنة في سبيل الحفاظ على الاستقرار والأمان في منطقة إدلب.

كما أنّها أكّدت أنّها عازمة على إيجاد حلّ سياسي يُنهي مُعاناة الشعب السوري، إضافةً إلى أنها ستعملُ أيضاً على استمرار إيصال المُساعدات للسوريين بشكل دائم.

نظام الأسد يرتكب مجزرة بحقّ المدنيين في مخيّمات النازحين

يُذكر أنّ قوّات نظام الأسد قصف يوم الأحد الفائت بالصواريخ العنقوديّة مخيّمات بلدة “كفرجالس”بريف إدلب الغربي.

وأسفر القصف عن حدوث مجزرة جديدة، حيث استشهد حسب آخر إحصائيّة عشرة مدنيين، وأصيب قُرابة الـ 75 مدنيّاً. ولم يقتصر القصف على الخسائر البشريّة فحسب، بل إنّه تسبب أيضاً، بنزوح ما يُقارب الـ 2183 عائلة، وتضرر واحتراق 63 خيمة.

اقرأ أيضاً: القوات الروسية في سوريا تُدلي بتصريحاتٍ جديدة على استهداف مخيّمات النازحين بريف إدلب

دور تركيا في مدينة إدلب من الناحيّة العسكريّة

هذا وتُعتبر تركيا دولةً ضامنةً لوقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب، إلى جانب كل من روسيا وإيران، كما أنها تتواجد عسكريّاً في عشرات القرى والبلدات بأرياف حلب وإدلب، كقوّات مُراقبة.