تخطى إلى المحتوى

حزب تركي معارض يكشف عن دعوة رسمية من بشار الأسد لقادة الحزب لزيارة دمشق

دائماً ما تدّعي الأحزاب التركيّة المُعارضة لحزب العدالة والتنميّة، أنها ستُجري زياراتٍ إلى دمشق للقاء بشّار الأسد، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد تطوّرات عديدة وخاصةً على المستوى الاستخباراتي.

زعيم تركي مُعارض: سنذهب للقاء بشّار الأسد دمشق

نقلت صحيفة “زمان” التركيّة، عن زعيم “حزب النصر” التركي المُعارض المدعو “دوغو برينتشاك”، قوله:” سنذهب إلى سوريا خلال الشهرين القادمين، للقاء بشّار الأسد”، مُشيراً أنّ الزيارة جاءت بدعوةٍ من الأسد نفسه، على حدّ قوله.

وجاءت تصريحات الزعيم المُعارض خلال مُشاركته في اجتماع لحزبه في ولاية “سيرت” التركيّة، أشار خلالها، أنّ الزيارة ستكون برفقة رجل الأعمال التركي “أدهم سانجاق”.

الزعيم المُعارض يدعو إلى فتح العلاقات بمختلف أشكالها مع نظام الأسد

وأضاف، نحن والشعب السوري إخوة، إلا أنّنا في السنوات الماضيّة تم وضع جدران وعوائق بيننا، لكن في المرحلة القادمة سيتم إزالة كل هذه الفواصل، فلنترك قوافل التجارة تأتي وتذهب، والبضائع المنتجة تصدّر، كما أنّنا سنحيي التجارة مع سوريا، في إشارةٍ منه إلى نظام الأسد.

الهدف من زيارة الحزب المُعارض إلى سوريا

وادّعى “دوغو”، أنّ الهدف من الزيارة المرتقبة إلى سوريا، هو القضاء على التنظيمات الإرهابيّة بالدرجة الأولى، وإرساء الأمن والاستقرار في تركيا، إضافةً إلى توفير كافة الظروف المناسبة للتبادل التجاري بين دمشق وأنقرة.

اقرأ أيضاً: زعيم حزب تركي معارض يوجه رسالة للسوريين باللغة العربية.. انتهت الحـ.رب لانريد تقاسم وطننا معكم! (فيديو)

تطوّرات العلاقة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة

يُذكر أنّ وزير الخارجيّة التركيّة “مولود جاويش أوغلو” صرح في وقتٍ سابقٍ من الأسبوع الفائت، أنّ بلاده من الممكن أن ترفع مستوى المحادثات مع نظام الأسد من المستوى الاستخباراتي إلى مستوى دبلوماسي على حدّ قوله.

كما أنّه أكّد أنّ تركيا لديها أربعة أهداف رئيسيّة في سوريا لا تتنازل عنها، أهمها، القضاء على المنظمات الإرهابيّة التي تنشط على الحدود السوريّة التركيّة، في إشارةٍ منه إلى ميليشيا قسد المُصنّفة على لوائح الإرهاب لدى تركيا.

إضافةً إلى توفير ظروف آمنة وخدميّة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكلٍ طوعي، وبطريقة تؤمّن لهم سلامتهم.

كما أنّه أكّد أن بلاده تدعم أي جهود دوليّة في سبيل تحقيق حل سياسي في سوريا ينُهي معاناة الشعب السوري ويحقق تطلّعاته، إضافةً إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السوريّة.