تخطى إلى المحتوى

الأمن التركي ينشر تفاصيل جديدة عن منفذّة عمليّة تفجير إسطنبول والطرق التي استخدمتها قبل وبعد العمليّة

صرح وزير الداخليّة التركي “سليمان صويلو” يوم أمس الإثنين، إنّ عمليّة التفجير التي طالت منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول، جاءت بأوامر من مدينة سوريّة، وأنّ المنفذّة هي سيّدة تنتمي لميليشيا قسد.

الأمن التركي ينشر تفاصيل جديدة عن منفذّة التفجير

نشرت مُديرية الأمن التركي يوم أمس، تفاصيل جديدة عن الجهة التي تقف وراء تفجير إسطنبول، كما أنّه كشف بشكل صريح عن منفذة العمليّة.

ونقلت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول”، عن مُديرية الأمن، تأكيده، أنّ منفذة التفجير تُدعى “أحلام البشير”، وتبلغ من العمر 23 عاماً.

عملت في إحدى المهن بمدينة إسطنبول من أجل التخفّي والتمويه

وأوضحت الوكالة، أنّ “أحلام”، كانت تعمل في ورشة نسيج في مدينة إسطنبول بهدف التمويه، وغض النظر عنها، إضافةً إلى أنّها كانت تسكن في المدينة قبل 4 أشهر من عمليّة التفجير التي وقعت يوم الأحد الفائت.

وأشارت، أنّ منفذة التفجير استقرّت منذ أن وصلت إلى المدينة في حي “أسنلر” في إسطنبول الأوروبيّة، وكان معها ثلاثة أشخاص آخرين.

لم تستخدم وسائل التواصل خشية رصدها من قبل الأمن التركي

وذكرت “الأناضول”، أنّ “أحلام” كانت حذرةً جدّاً طيلة تواجدها في المدينة، فعلى الرغم من التمويه والتخفي التي كانت تتبعه، إلا أنّها أيضاً لم تكن تستخدم وسائل التواصل، والاتّصال الرقمي، لأنّها تخشى أن يُكشف أمرها من قبل أجهزة المُخابرات والأمن التركي.

كما أنّها كانت تُجري اتّصالاتها عن طريق شخص كان يُقيم معها في المنزل، وسمّاه الأمن التركي برمز “ب”.

اقرأ أيضاً: الداخلية التركية تكشف تفاصيل العملية الإرهابية التي استهدفت إسطنبول والمنطقة التي تم التخطيط فيها والمتورطين (فيديو+صور)

تفاصيل دقيقة عن عمليّة تفجير “تقسيم”

في سياق متصل، قالت “الأناضول”، أنّ “أحلام” انتقلت برفقة الشخص “ب”، إلى شارع “الاستقلال”، وفي تمام الساعة 4:13 دقيقة عصر يوم الأحد، وضعت حقيبة يُرجّح أنّها كانت تحتوي على مواد متفجّرة على أحد المقاعد، ومن ثمّ غادرت المكان قبل التفجير عند الساعة 4:20 دقيقة، ثم عادت إلى حي “أسنلر”، ومن هناك توّجهت إلى منطقة “كوتشوك شكمجه” في مدينة إسطنبول، حيث تم إلقاء القبض عليها في هذه المنطقة.

يُذكر أنّ التفجير الذي طال منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول، أسفر عن مقتل 6 مواطنين أتراك، إضافةً إلى إصابة ما لا يزيد عن 80 آخرين.