تخطى إلى المحتوى

لاجئون سوريّون معرّضون للخطر بعد إجراءات جديدةٍ تتعلّق بإقاماتهم في إحدى الدول الأوروبيّة

تعتبر السلطات الدنماركيّة، أنّ الادّعاءات التي يُطلقها نظام الأسد حول أمان سوريا، وأنّها أصبحت مُناسبة للعيش، صحيحة، لذا تتّخذ إجراءات تعسفيّة بحق اللاجئين المُقيمين على أراضيها، بحجّة ذلك.

الدنمارك تُلغي إقامات اللاجئين السوريين وتعتبر دمشق آمنة

أفادت وسائل إعلاميّة دنماركيّة، أنّ السلطات في البلاد، قامت بإلغاء إقامات اللاجئين السوريين، بحجّة أنّ سوريا أصبحت بلداً آمناً، مُشيرةً أنّه من الممكن أن يتعرَّضوا لخطر الاضطهاد والاعتقال التعسّفي في حال عودتهم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، بحسب موقع “ذا لوكال” الدنماركي.

قرارات الهجرة الدنماركيّة تتعارض مع التقارير التي وصلها بشأن سوريا

وأشار الموقع، أنّ هذه الإجراءات التي صدرت بحق السوريين من قبل الهجرة الدنماركيّة تتعارض تماماً مع التقارير التي وصلت إليها بشأن سوريا، وبشأن ما يجده العائدون من مخاطر ومخاوف.

تقرير أوروبي يكشف الانتهاكات التي يتعرض لها السوريّون في حال عودتهم لبلادهم

وبحسب الموقع، فإنّ تقرير أوروبي كشف في شهر أيلول الماضي، عن أبرز الانتهاكات التي يتعرّض لها اللاجئون السوريون في حال عودتهم إلى بلادهم، وأبرز تلك الانتهاكات هي الاعتقال، والاغتصاب والتعذيب.

الهجرة الدنماركيّة لا تأخذ التقارير حول سوريا بعين الاعتبار

وأكّد الموقع، أنّ إدارة الهجرة في الدنمارك لا تأخذ التقارير التي تتحدث عن الأوضاع الأمنيّة في سوريا، وتدحض روايات نظام الأسد بعين الاعتبار.

نظام الأسد يدّعي أنّ سوريا آمنةٌ ومستعدٌ لاستقبال العائدين

يهدف نظام الأسد إلى تلميع صورته أمام المجتمع، لهذا يُطلق بين الحين والآخر ادّعاءات حول الوضع الأمني في سوريا، إذ أنّه يدّعي أنها أصبحت آمنة، وصالحة للعيش كما كانت عليه سابقاً. كما يدّعي أيضاً، أنّه مُستعدٌ لتوفير كافة الخدمات للسوريين الذين يرغبون بالعودة إلى بلادهم، وهذا ما يتعارض تماماً مع الحقيقيّة.

اقرأ أيضاً: تحذيرات أمميّة من خطر قادم على آلاف اللاجئين في إحدى الدول الأوروبيّة بينهم جنسيّات سوريّة

منظمات إنسانيّة تُحذّر من عودة اللاجئين لبلادهم

خرجت العديد من التقارير والمنظمات الدوليّة منها “هيومن رايتس ووتش”، لتؤّكد أنّ نظام الأسد ينتهك حقوق العائدين إلى سوريا، ويُمارس بحقهم شتّى أنواع الانتهاكات، كالاعتقال، والاختفاء القسري، والتعذيب، مُحذرةً السوريين من العودة.