تخطى إلى المحتوى

الإعلام التركي يُحذر السوريين من عمليّات احتيال يتعرّضون لها بواسطة رسائل تهدف إلى سرقة أموالهم (صور)

هناك العديدة من الجهات التي تعمل على استغلال اللاجئين السوريين، وظروفهم، وذلك عبر استخدام أساليب الخداع، بهدف الحصول على أموال من اللاجئين.

الإعلام التركي يُحذّر اللاجئين السوريين من رسائل مُزيفة تهدف لسرقتهم

وجّهت الإعلام التركي رسالةً إلى اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركيّة، تُحذرهم من وصول بعض الرسائل الإلكترونيّة المزيّفة، والتي تهدف إلى سرقة أموالهم، والدخول إلى الحسابات البنكيّة الخاصة باللاجئين عبر روابط وهميّة تُرسل إلى أرقامهم الخاصّة.

الطريقة التي تتم فيها سرقة أموال اللاجئين السوريين

بحسب ما أوضحه موقع “tr99“، فإنّ العمليّة التي تتم فيها سرقة أموال اللاجئين السوريين تكون عبر إرسال رسائل نصيّة إليهم.

وفي غالب الأحيان ما يكون مضمون الرسالة هو إبلاغ اللاجئ أن هناك مبلغاً مالياً باسمه، وللحصول عليه يجب الدخول على موقع الحكومة الإلكترونيّة لأخذ المبلغ وإيداعه في حسابه الشخصي.

من الأشخاص الذين يقفوا وراء عمليّة الاحتيال التي تطال اللاجئين

وأوضح الموقع، أنّ هناك عددٌ من الأشخاص الذين يقومون بعمليّات النصب والاحتيال على اللاجئين. وذكر، أنّ هؤلاء الأشخاص يطلبون في الرسالة من اللاجئين تعبئة الحقول الفارغة بالاسم ورقم البطاقة البنكيّة والهوية الشخصية، ومُجرّد ما يتّبع اللاجئ هذه الخطوات عندها يتم الاحتيال عليه، لأنّ هؤلاء الأشخاص يستخدمون موقع مزوّر يحمل الهويّة البصريّة لموقع الحكومة الإلكترونيّة.

الداخلية التركيّة تُحذر اللاجئين من عمليّات الاحتيال

وبحسب الموقع، فإنّ وزارة الداخلية التركيّة، تُرسل بين الحين والآخر إلى الناس، سواءً كانوا مواطنين أتراك، أو لاجئين، رسائل تُحذّرهم فيها من عمليّات الاحتيال، وتُشدد على ضرورة التأكد من الرسائل التي تصلهم.

اقرأ أيضاً: لاجئون سوريّون معرّضون للخطر بعد إجراءات جديدةٍ تتعلّق بإقاماتهم في إحدى الدول الأوروبيّة

معاناة اللاجئين السوريين من العصابات وشبكات الاحتيال

هذا ويُعاني اللاجئون السوريون من العصابات التي تواجههم، وخاصةً أثناء هجرتهم إلى أوروبا، حيث أنّها تعمل على سرقتهم، وتجريدهم من كافة الأوراق الثبوتيّة التي بحوزتهم.

إضافةً إلى ذلك فإنّ هناك شبكات نصب واحتيال، توهم السوريين بهدف الحصول إلى الأموال، ولا سيما تلك التي تخدع السوريين بالهجرة، ثم يكتشفوا أنّهم تعرّضوا للنصب ويتم القبض عليهم من قبل السلطات التركيّة.