أدلى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يوم أمس الثلاثاء، بتصريحاتٍ جديدة حول العمليّة العسكرية في سوريا، والأوضاع الأمنيّة على الحدود التركيّة.
الرئيس التركي: سنُكمل الخط الأمني على حدود مع سوريا
وقال أردوغان، إنّ أنقرة عازمة على استكمال ما تبقّى من الخط الأمني على الحدود الجنوبيّة مع سوريا، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ هذا يُعتبر حقّاً مشروعاً لتركيا ولا يستطيع أحدٌ يُفشل ذلك.
الرئيس التركي يتوّعد قسد التي تستهدف تركيا
جاءت تصريحات أردوغان، في كلمةٍ له ألقاها في حفل افتتاح سد ومحطة التوليد الكهرومائية “يوسف إيلي” وطرق وأنفاق ومنطقة سكنية بولاية أرتفين شمال شرقي تركيا، توّعد من خلالها ميليشيا قسد باستمرار العمليّات ضدّها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول”.
أردوغان: سنقتلع جذور الإرهاب قريباً
وأكّد الرئيس التركي، أنّ الضربات الجويّة التركيّة الأخيرة التي استهدف كلّاً من قسد في سوريا و”حزب العمّال” شمال العراق هدفها اقتلاع جذور هذه التنظيمات من الجذور في أقرب وقتٍ ممكن.
الرئيس التركي يُشيد بالقوّات التركيّة
وأشاد أردوغان بقدرات ومجهود الجنود الأتراك، الذين تمكّنوا من إلحاق خسائر كبيرة للميليشيا سواءً ماديّة أو بشريّة، وخاصةً بعد التفجير الأخير الذي طال مدينة إسطنبول، وأوقع قتلى وجرحى بين المواطنين.
أردوغان يتوّعد الإرهاب بالنهاية القريبة
ووجّه الرئيس التركي تهديداتٍ صريحةً بقوله، حانت نهاية أولئك الذين يعتقدون أنّهم يستطيعون أن يعبثوا بتركيا، وذلك في إشارةٍ منه إلى قسد.
اقرأ أيضاً: أردوغان يتوّعد بعمليّة أوسع في سوريا ويوّجه رسالة إلى الولايات المتحدة: عليكم أن تعرفوا من هي تركيا
العمليّة العسكريّة التركيّة “مخلب-السيف”
يُذكر أنّ وزارة الدفاع التركيّة أعلنت قبل أيّام عن بدء عمليّة عسكريّة جديدة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا، وضدّ “حزب العمّال الكردستاني” شمال العراق، وأطلقت عليها عمليّة “مخلب-السيف”.
وتأتي هذه العمليّة هذه ردّاً على التفجير الذي استهدف منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول، يوم الأحد، والذي أسفر عن مقتل 6 مواطنين أتراك، وإصابة 80 آخرين.
وتمكّنت قوّات الأمن من إلقاء القبض على “أحلام البشير” منفذّة العمليّة، كما أنّه اتّضح لاحقاً أنّها مدفوعةٌ من قسد في سوريا.