تخطى إلى المحتوى

تحرّكات عسكريّة للجيش الوطني بمنطقة “درع الفرات” ومصادر تكشف عن محاور العمليّة العسكرية التركيّة والمناطق المستهدفة

يستعدُّ الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا للتحرّك إلى مدينة “جرابلس” شمالي حلب، وذلك ضمن الاستعدادات لبدء عمليّة عسكريّة بريّة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد.

مصادر تتحدّث عن العمليّة ستكون باتّجاه مدينة “كوباني”

وبحسب ما نقل موقع “العربي الجديد” اليوم الأربعاء، عن قادة عسكريين في الجيش الوطني، فإنّ الفيالق التابعة للجيش تحرّكت باتّجاه “جرابلس” لبدء شنّ العمليّة العسكريّة التي تكون بإدارة وإشراف تركي.

وأشارت المصادر، أنّ العمليّة العسكريّة من الممكن أن تكون باتّجاه مدينة “كوباني”، والتي تخضع لسيطرة ميليشيا قسد.

العمل العسكري سيكون محدوداً ومن محورين فقط

وأفادت المصادر، أنّ العمليّة ستكون محدودة، وعلى محورين فقط، حيث أنّ المحور الأول سيكون من جهة مدينة “كوباني” بريف حلب الشرقي، والمحور الثاني من المُرجّح أن يشمل مدينة “تل رفعت” الاستراتيجيّة والتي تقع شمالي حلب.

الجيش الوطني يرفع الجاهزيّة التامّة استعداداً للعمليّة

وأكّدت المصادر، أنّ فيالق الجيش الوطني، رفعت الجاهزيّة العسكريّة استعداداً لأي عمل عسكري تركي مُحتمل خلال الأيام القليلة الماضية على المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد.

قصف مدفعي يطال مواقع لقسد في ريف حلب

في سياقٍ متصل، استهدفت مدفعيّة الجيش الوطني، والجيش التركي مواقع عسكريّة تابعة لقسد في مطار “منّغ العسكري”، وبلدة “مرعناز” شمالي حلب.

وتأتي هذه الاستهدافات ردّاً على قيام قسد بقصف مدينة اعزاز، الذي أسفر عن سقوط 5 شهداء مدنيين، وإصابة آخرين نازحين من أرياف حلب وإدلب.

اقرأ أيضاً: إعلان من الجيش الوطني السوري يرفع حول العملية العسكريّة التركيّة شمال شرقي سوريا

50 طائرة حربيّة تركيّة تتناوب على قصف قسد

يُذكر أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيداً عسكريّاً تركيّاً على عدّة مناطق لقسد في شمال شرقي سوريا.

حيث أنّ الطائرات الحربيّة التركيِة شنّت عشرات الغارات الجويّة على مواقع ومقرّات الميليشيا، وألحقت بها خسائر فادحة.

وبحسب تأكيداتٍ من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، فإنّ العمليّة لن تقتصر على الغارات فقط، بل هناك تقييماتٍ تُجريها وزارة الدفاع التركيّة لمُشاركة القوّات البريّة في العمليّة.