تخطى إلى المحتوى

قصة شاب سوري ينجو من الموت بأعجوبة وسط الغابات اليونانيّة في أثناء هجرته إلى أوروبا

تستمر مُعاناة المُهاجرين السوريين إلى أوروبا، وخاصةً على الحدود اليونانيّة، نظراً للمُمارسات العدائيّة التي تمارسها السلطات هُناك بحق المُهاجرين.

شاب سوري ينجو بأعجوبة في غابات اليونان

بحسب ما ذكرت “مجموعة الإنقاذ الموحد”، فإنّ أحد المُهاجرين السوريين إلى أوروبا نجا بأعجوبة من الموت وسط الغابات اليونانيّة، وذلك بعد أن تقطّعت به السبل لأنّه بقي وحيداً يواجه مصيره بنفسه بعد أن تركه رفاقه واستمرّوا بطريقهم في رحلة اللجوء.

الشاب السوري يمرُّ بحالة صحيّة صعبة جدّاً

ووفقاً للمجموعة، فإنّها تلّقت في الخامس والعشرين من الشهر الحالي نداء استغاثة من عائلة الشاب السوري المدعو “سيبان” والبالغ من العمر 25 عاماً، بأنّ ولدهم يمرُّ بحالة صحيّة صعبة جدّاً، وبحاجة مُلّحة للإسعاف الفوري.

رفاقه تركوه واستبدلوا هاتفه بهاتفٍ لا يعمل جيّداً

وأكّدت المجموعة، أنّ رفاق الشاب السوري هم سببٌ رئيسي في وصوله إلى هذه الحالة، حيث أنّهم تركوه وتابعوا رحلتهم إلى أوروبا، كما أنّهم استبدلوا هاتفه وأعطوه هاتفاً لا يعمل بشكلٍ جيّد.

مجموعة الإنقاذ طلبت من السلطات اليونانيّة التدخل لإنقاذ الشاب السوري

وأوضحت المجموعة، أنّها أبلغت السلطات اليونانيّة بضرورة التدخل لإنقاذ حياة الشاب السوري، على الرغم من البلاغ الذي وصل لعائلته حول احتمالية قيام اليونان بترحيله إلى تركيا، وهذا ما لاقى استحساناً منهم خوفاً من تركه وسط الغابات دون مُساعدة.

اقرأ أيضاً: تحقيق يكشف عن شبكة نصب تحصل على ملايين الدولارات من السوريين في أثناء هجرتهم إلى أوروبا (صور)

مخاطر عديدة تواجه اللاجئين في رحلاتهم إلى أوروبا

تُعدُّ الهجرة إلى أوروبا بحدّ ذاتها خطراً كبيراً يُهدد حياة مئات المُهاجرين من مختلف الجنسيّات، وخاصةً السوريين الذين عادوا مؤّخراً لقصد طريق الهجرة من تركيا إلى أوروبا.

ومن أبرز تلك المخاطر، هي أساليب التعذيب، والانتهاكات الجسيمة التي تُمارسها بعض الدول بحق المُهاجرين، وخاصةً اليونان.

إضافةً إلى ذلك، فإنّ هناك عشرات العصابات التي تقوم بتعذيب المُهاجرين، وسرقة أموالهم وأوراقهم الثبوتيّة.

يُذكر أنّ اليونان حوّلت مؤّخراً مصنعاً على الحدود مع تركيا إلى سجنٍ لاعتقال اللاجئين، وتعذيبهم.