تخطى إلى المحتوى

دولة أوربية تمنع فراس الخطيب وإعلاميين موالين من الدخول إليها

تناقلت بعض المنصات الإعلامية خبراً مفاده بأن الحكومة الإسبانية منعت لاعب المنتخب السوري “فراس الخطيب” من الدخول إلى أراضيها مؤخراً.

وكان الخطيب قد تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الإسبانية والمشاركة في مشروع “كرة قدم لأجل الصداقة”، إلا ان طلبه تم رفضه.

وكان النظام السوري قد أرسل بعثة للمشاركة في هذا المشروع تتضمن عدداً من الرياضيين والإعلاميين، إضافةً لحضور نهائي دوري أبطال اوروبا بين فريقي “توتنهام” و”ليفربول” بداية الشهر القادم.

إقرأ أيضاً : فراس الخطيب: كَذاب كل واحد بيقول في عنا أزمَـة (فيديو)

إلا أن السلطات الإسبانية منحت تأشيرة لأربعة فقط من الرياضيين في البعثة إضافة لرئيس البعثة، وتم رفض بقية أفراد البعثة ومن بينهم فراس الخطيب إضافة لعدد من الإعلاميين والمعلقين الرياضيين، وذلك دون إبداء أي سبب لهذا الرفض.

منتخب النظام السوري

هذا وقد كان فراس الخطيب قد انشق عن منتخب النظام السوري في بداية الثورة، وأعلن تضامنه الكامل مع الثورة مشاركاً في العديد من التظاهرات والمؤتمرات المؤيدة للثورة.

إلا أنه صدم الجميع في صيف عام 2017 بعودته فجأة إلى صفوف منتخب النظام السوري والعمل تحت علم النظام وأوامره، بل وحتى ظهوره في العديد من الصور برفقة رأس النظام نفسه، وتصريحه بالعديد من التصريحات المؤيدة تماماً لنظام الأسد ورأسه.

آمال لم تتم !

ويبدو أن الخطيب كان يأمل بعودته أن يشارك مع منتخب النظام السوري في الوصول إلى كأس العالم الذي أقيم في روسيا العام الماضي، إلا أن المنتحب فشل فشلاً ذريعاً في التصفيات ولم يصل إلى نهائيات كأس العالم أبداً.

والأمر ذاته كان ينطبق على المهاجم السوري “عمر السومة” ابن مدينة دير الزور الذي رفض الانضمام لأي من نوادي النظام السوري، واكتفى باللعب مع النوادي السعودية طوال فترة الثورة السورية.

بشار الأسد يتوسط كلاً من فراس الخطيب وعمر السومة

إلا أن السوريون فوجئوا به أيضاً وقد عاد ليشارك منتخب النظام في تصفيات كأس العالم، مصدراً بدوره تصريحات في غاية التأييد والانقياد لبشار الأسد ونظامه.

مدونة هادي العبد الله