تخطى إلى المحتوى

العملية التركية في شرق الفرات تقترب وميليشيا قسد تتحرك قرب الحدود

بينما يبدأ العد التنازلي للعملية العسكرية التركية الواسعة النطاق في أراضي شرقي الفرات بسوريا، باتت ميليشيا “قسد” الانفصالية في وضع حـ.رج عسكرياً وسياسياً في ظل تخلي حلفاءها عنها، واعتمادها على أحلامها الانفصالية الهشـ.ة التي لا أساس لها.

وفي هذا الصدد قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن تحركات الجيش التركي المكثفة على طول الحدود السورية التركية مستمرة، بدءاً من المناطق المقابلة لمدينة “رأس العين” شمالي محافظة الحسكة، وصولاً إلى مدينة “تل أبيض” شمالي محافظة الرقة.

ونقلت عن مصادر محلية بأن ثلاث طائرات استطلاع تركية نفذت عدة طلعات في سماء مدينة تل بيض الحدودية شمال الرقة التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” يوم أمس، وذلك بالتزامن مع دخول مدرعات عسكرية تركية إلى مدينة “أقجة قلعة” على الجهة المقابلة من الحدود.

إقرأ أيضاً : تركيا تطلب من الجيش الوطني السوري الاستعداد لبدء عمل عسكري

الجش التركي على الحدود السورية التركية قرب تل أبيض

وأضافت المصادر بأن التحركات التركية شملت عمليات حفر مستمرة وإزالة أجزاء كبيرة من الساتر الحدودي، واستقدام تعزيزات عسكرية تضمنت أسلحة نوعية ومدرعات وآليات مختلفة إلى المناطق المقابلة لمدينة تل أبيض شمال محافظة الرقة.

وأضافت المصادر بأن تركيا أرسلت بعضاً من التعزيزات العسكرية التي جلبتها إلى المدينة في وقت سابق، إلى الحدود المقابلة لناحية “سلوك” وتحديداً عند قرية “أبو زلة” التركية التي تقابلها قرية “بير المعاجلة” شمالي بلدة سلوك.

وأكدت مصادر محلية للوكالة بأن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة الحدودية المقابلة لمدينة رأس العين شمالي الحسكة، مع تحركات مكثفه لعناصره على طول الشريط الحدودي.

قسد تتراجع

وأضافت بأن مسلحي “قسد” يتحصنون في بعض مناطق الشريط الحدودي مع تركيا، بالتزامن مع قيام التنظيم بنقل مقراته العسكرية والأمنية التي كانت تتمركز في الأحياء السكنية ومحيطها المطل على الحدود السورية التركية في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي إلى أماكن أخرى مجهولة.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد صرح في عدة مناسبات خلال الأسبوع الماضي بأن قوات بلاده ستقوم بتطهير ما أسماه “الحزام الإرهابي” وتحويله إلى “منطقة آمنة” لكي يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إليها والاستقرار فيها بأمان.

مدونة هادي العبد الله