أجرى رأس النظام “بشار الأسد” وعقيلته “أسماء الأسد” زيارة إلى محافظة طرطوس للمشاركة في حملة تشجير المناطق التي تعرضت لحـ.رائق كبيرة، في تشرين الأول الماضي.
وقالت معرفات نظام الأسد على وسائل التواصل الاجمتاعي إن رأس النظام وزوجته شاركا أكثر من 300 طالب وطالبة من الفرق التطوعية لطلبة سوريا في تشجير منطقة “حرش التفاحة” بريف مدينة “دريكيش” التابعة لمحافظة طرطوس.
حملة لتشجير المناطق المتضررة
وأشارت إلى أن هناك “حملة وطنية” تطوعية لتشجير المناطق المتعرّضة للحـ.رائق، انطلقت قبل أسابيع وتستمر حتى نهاية آذار القادم.
وأوضحت أن هدف الحملة يتمثل بزراعة ملايين الغراس الحراجية والمثمرة في محتلف المحافظات، منوهةً إلى مشاركة نقابات ومنظمات وجمعيات أهلية في الحملة.
مشاركة الرئيس #الأسد والسيدة #أسماء للفرق التطوعية لطلبة سورية في تشجير منطقة حرش التفاحة تأتي ضمن إطار حملة وطنية تطوعية انطلقت منذ أسابيع وتستمر حتى نهاية آذار بمشاركة العديد من النقابات والمنظمات والجمعيات الأهلية بهدف زراعة ملايين الغراس الحراجية والمثمرة في مختلف المحافظات. pic.twitter.com/twO1oYgKfR
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) December 30, 2020
يذكر أنه اندلعت في 8 من تشرين الأول الفائت حـ.رائق كبيرة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، وصلت بمجموعها إلى 217 حـ.ريقاً، وفق تقرير سابق لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأكد التقرير أن الحـ.رائق أسفرت عن مـ.وت ثلاث أشخاص، وإصـ.ـابة 79 آخرين، تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأوضح أنه تضرر 140 ألف شخص من الحـ.رائق، من خلال تد.مير وتلف منازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية.