اعتبر الكاتب السياسي “محمد الأحمد” أن الإعلان عن إصابة رأس النظام “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد” بفيروس كورونا ربما يكون هدفه تضليل المعارضة وهزيمتها على المستوى النفسي.
وقال “الأحمد” في مقال على موقع “كلنا شركاء” إن استخدام الإشاعة لتضليل الخصم أحد أهم وسائل الاستخبارات في العالم، ومنها الاستخبارات الروسية.
وأضاف أن تضليل الخصم يوصله لخيبة أمل وانكسار نفسي من خلال ظهور موضوع المشكلة، وهو “بشار الأسد”، قد عاد بشكل قوي وهو يحمل بعض الهدايا.
وأردف أنه، إذا أعدّت موسكو خطة تضليل الخصم، فإن من المنتظر عودة رأس النظام وزوجته عبر احتفالات غير مسبوقة لمناصريهم.
إلى جانب الإعلان عن زيادة الرواتب، ورمي عدة ملايين من الدولارات في السوق لتغيير سعر الصرف حتى موعد مسرحية الانتخابات.
اقرأ أيضاً: “إياك أن تمطّ رقبتك كثيراً”.. حينما تفضـ.ح روسيا بشار الأسد
النتائج المتوخّاة من الخطة
وأشار “الأحمد” إلى النتائج التي ترجوها روسيا و”الأسد” من هذا السيناريو في حال كان معداً على هذا النحو.
وتتمثل النتيجة الأولى بتثبيت فكرة “بوتين” التي تسمى في الإعلام الروسي بـ”القائد القوي”، وبأن الثورات كلها اختراعات غربية.
والنتيجة الأخرى هي تحقيق هزيمة نفسية لدى المعارضين.
يذكر أن معرفات نظام الأسد أعلنت، يوم 8 من آذار الراهن، عن إصـ.ـابة “بشار” وزوجته “أسماء” بفيروس مورونا.
وفي 17 من الشهر الجاري قالت المعرّفات إن المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبة بالوضع الصحي لـ”الأسد” وعقيلته تعود تدريجياً لقيمها الطبيعية.
ولفتت إلى أن المؤشرات: “مطمئنة بحسب الفريق الطبي الوطني المشرف على عـ.لاجهما والذي يؤكد أنهما في مرحلة التعافي”.