تخطى إلى المحتوى

مطرب موالي يرد على رئيس حكومة الأسد.. ما يدفع السوريين للهـ.ـجرة هو وجود أمثالك في سـ.ـدة الحكم

رد المطرب السوري الموالي “شادي أسود” على اتهـ.ـام رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس” للمواطنين بالسـ.ـرقة والفسـ.ـاد.

وكان “عرنوس” علق خلال لقاء على مداخلة تتعلق بالوضع العام وهـ.ـجرة العمال والشباب بقوله إنه “يجب أن نرى هذا الأمر بطريقة ثانية وليس كما يتداوله البعض”.

وأشار رئيس حكومة النظام إلى أن “هناك من يجمع الملايين ليرسل ابنه خارج البلاد، فمن أين له هذا؟!!”.

واعتبر “شادي أسود” أن تصريح “عرنوس” اعتـ.ـراف صريح منه بفشـ.ـله وحكومته في تأمين حياة كريمة للمواطنين

مؤكداَ على أنه “لا عرنوس ولا أي مسـ.ـؤول مهما علا شأنه يحق له التحدث واتهـ.ـام الشعب بهذه الطريقة”.

مشيراً أنه لا يحق لحكومة النظام ومسـ.ـؤوليه توجيه أصـ.ـابع الاتهـ.ـام أو تشـ.ـكيك بمصـ.ـادر أموال مو يريد الهـ.ـروب من سوريا.

إقرأ أيضاً: دريد الأسد يهـ.ـاجم “نظام ابن عمه” ويتهـ.ـمه بالفسـ.ـاد والسـ.ـرقة “يغـ.ـرفون المال غـ.ـرفاً و يبـ.ـلعونه بـ.ـلعاً من دون حـ.ـسيب أو رقيـ.ـب”

في المقابل تتغـ.ـاضى هذه الحكومة عن مصدر أموال من تسـ.ـبب في دفع القاطنين في مناطق سيـ.ـطرة النظام للفـ.ـرار خارج سوريا، مهما كلـ.ـفهم ذلك

وأضاف “أسود” موجهاً اتهـ.ـاماً لعرنوس وغيره من المسؤولين قائلاً، “الأحق محـ.ـاسبتك أولاً وكل من كان قبلك حول مصـ.ـدر أموالهم”.

مؤكداً أن أحد أهم الأسباب التي تدفع السوريين للهـ.ـجرة، هو وجود “عرنوس” وأمثاله في سـ.ـدة الحـ.ـكم والقيـ.ـادة.

بالإضافة لطريقة تعـ.ـاطي المسـ.ـؤولين السـ.ـيئة مع مشـ.ـاكل المواطنين، والتعامل معهم على أنهم خـ.ـدم وليس شعباً وضع المسـ.ـؤول لخدمتـ.ـهم.

طوابير السوريين أمام فـ.ـروع الهـ.ـجرة والجوازات

وتحدثت صحيفة “تشرين” التابعة لنظام الأسد، عن طوابير من السوريين تزايـ.ـدت مؤخراً أمام فروع الهـ.ـجرة والجوازات بمناطق سيـ.ـطرة النظام في سوريا.

حيث يسعى معظمهم لاستخراج جوازات سفر ومغـ.ـادرة البلاد، “في الوقت الذي تتعـ.ـالى فيه أصوات لدعوة الشباب المهـ.ـاجر بالعودة للبلد”.

وقالت الصحيفة في مقال، إن “نزيـ.ـف هـ.ـجرة الشباب لم يتوقف يوماً، وخاصة من أصحاب الكفاءات العلمية الذين هم أساساً الرأسـ.ـمال البشري في أي بلد”.

مشيرة إلى أن هـ.ـاجس كل شاب أصبح البحث عن سبل حياة أفضل وأكثر أمـ.ـاناً، بصرف النظر عن ماهية الظـ.ـروف التي تنتـ.ـظره.

أو حتى مرارة الفـ.ـراق والابتـ.ـعاد عن الأهل، لأن السواد الأعظم يعـ.ـاني شعوراً بالغـ.ـربة داخل بلده بسبب مـ.ـرارة الحياة المعيشية.

ورأت أن أحلام السوريين بمناطق سيـ.ـطرة النظام “وقفت عند حدّ تأمـ.ـين رغيف الخبز، فكيف بتأمين تكاليف ما يشبه الحياة”.