تخطى إلى المحتوى

يتحدّث كالأتراك .. شاب سوري يُتقن ثلاث لغات يدافع عن السوريين وما يُشاع ضدّهم في تركيا (فيديو)

انتشر مقطع مصوّر لفتىً يافعٍ على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يُدافع عن اللاجئين السوريين في تركيا، كما أنّه نفى كل الإشاعات والادّعاءات التي توّجه للسوريين من قبل بعض الأشخاص العُنصريين أو الأحزاب التركيّة المُعارضة.

لاجئ سوري يتحدّث يتقنُ ثلاث لغاتٍ ويتحدث التركية بطلاقة

ونشر اليوتيوبر السوري “علاء يونس” على صفحته الشخصية في فيسبوك، فيديو وهو يُجري لقاءً مع المواطنين الأتراك وبعض اللاجئين السوريين في منطقة الفاتح في مدينة إسطنبول، وخلال اللقاء التقى بشابٍ في مُقتبل العمر يعمل إلى جانب دراسته من أجل أن يُعيل أسرته ووالديه المُسنيّن.

وخلال اللقاء، تفاجئ اليوتيوبر السوري بأنّ الشاب هو لاجئ سوري يُتقن ثلاث لغاتٍ وهي “العربية والكردية والتركيّة، كما أنّه كان قد عمل سابقاً مُترجماً لأكثر من أربع سنوات، وقدّم الكثير من المُساعدات للاجئين السوريين.

ووفق ما أوضحه “اليونس”، فإنّ اللاجئ السوري وعائلته لا يحصلون على أي مُساعدة من أي جهة كانت، إذ أنه يقوم بتأمين احتياجات عائلته من علاج ومصاريف من خلال العمل الذاتي، مُشيراً في الوقت ذاته أن والديه يعانون من أمراض عدّة وخاصةً والدته التي أجرت قبل فترة عملية جراحيّة.

اللاجئ السوري: مُستعدٌ للذهاب إلى سوريا والقتـ.ال هُناك

وردّ الفتّى اللاجئ، على سؤال لماذا لا يذهب الشباب السوريين إلى بلادهم ويُقاتلون هناك، قائلاً:” أنا على استعدادٍ تامٍ للعودة إلى بلدي والقتـ.ال في حال كانت هُناك جهة واحدة مسوؤلة عن ذلك، لكن هناك عشرات الفصائل والدول المتواجدة على الأراضي السورية، فكيف يستطيع الشاب السوري أن يواجه كل تلك القوى”.

ترحيل الشباب لسوريا سيؤثّر سلباً على أهاليهم

وأكّد، أن في حال اُتّخذ أي إجراء يُسبب بترحيل الشباب إلى سوريا والإبقاء على أهاليهم وكبار السن منهم، فهذا سيؤثّر سلباً على الأهل، لأن ذلك سيضع الأهل في مأزق وضائقة معيشية كبيرة، لأن الشباب هم من يعملون وينفقون عليهم، وخاصةً أن الغالبية العُظمى من العائلات السورية المتواجدة في إسطنبول لا تأخذ أي مُساعدة من الدولة.

اقرأ أيضاً: جامع كرتون سوري في تركيا يعثر على صندوق مجوهرات ويُعيده لأصحابه وأصحاب المحل يكرمونه ويحتفون بأمانته العالية (فيديو)

الإشاعات حول السوريين كاذبة ولا صحّة لها

وأوضح الفتى السوري، أن هناك بعض الشخصيات والكيانات التركية يوّجهون العديد من الاتّهامات إلى السوريين دون وجود دليل قاطع، وهذا شيء خاطئ ولا يجب أن يحدث، لأن أي فرد يقوم بارتكاب خطأ فالدولة التركية هي من تُحاسبه وليس العوام من الناس، مُشيراً أن كل الإشاعات التي توّجه ضدّ السوريين غير صحيحة بل على العكس فإنّ الشعب التركي ممتنٌ من السوريين.