تخطى إلى المحتوى

بسبب قدّاحة .. ضابط في نظام الأسد يعــ.تدي على طفل بالضــ.رب ويكسر أسنان امرأة رفضت دخوله إلى منزلها في دمشق

يستمر تسلّط نظام الأسد على حياة المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرته، إذ أنه يُمارس كافة أشكال الانتهاكات بحقّهم، ولا يستثني صغاراً أو كباراً.

ضابط يعتدي على طفل صغير “بسبب قدّاحة”

أفادت مصادر إعلاميّة، أنّ أحد الضبّاط فيما يُسمّى “الحرس الجمهوري” اعتدي بالضرب على طفل صغير يعمل في أحد المحال التجاريّة في منطقة الكبّاس جنوبي مدينة دمشق، وذلك بسبب أنّ الضابط المدعو “خلدون” اشترى من الطفل “قدّاحة” ليعود مرّة أخرى ويدّعي أنها لا تعمل، حيث أنه طلب من الطفل أن يُعيدها ويُعيد له ثمنها وبسبب رفض الطفل قام الضابط بالاعتداء عليها وضربه بشكلٍ مُبرحٍ أمام مدخل المحلّ التجاري.

وعلى إثر ذلك، اجتمع العديد من المدنيين في المنطقة من أجل أن يُخلّصوا الطفل من أيدي الضابط الذي صبّ جام غضبه عليه، إلا أنّه عندما رأى التجمع الشعبي فرّ هارباً خوفاً من الغضب الشعبي عليه.

لم يكتفِ بالاعتداء على الطفل ليعتدي مرّة أخرى على امرأة

وأشارت المصادر، أنّ الضابط الذي لاذ بالفرار خوفاً على نفسه من المدنيين الذين أنقذوا الطفل، حاول اللجوء إلى أحد منازل المدنيين في المنطقة، حيث حاول أن يدخل إلى منزل لامرأة، في حي “الدويلعة”، وبعد رفض المرأة دخول الضابط، قام بالاعتداء عليها أيضاً، حيث كسر أسنانها وشدّ شعرها، في اعتداء يوضّح سياسة نظام الأسد الإجـ.رامية التي زرعها في نفوس عناصره وضبّاطه.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يُوقع مواليه بفخ ويختلس أموالهم بعد أن قدّم لهم وعوداً لتحسين واقعهم الخدمي في إحدى القرى بريف حماة (صورة)

تضامن شعبي مع المرأة وآخر مع الضابط

أسفر اعتداء الضابط على المرأة، إلى موجةً من الغضب الشعبي، حيث أن عشرات المدنيين تضامنوا معها، كما أنّ عشرات الشبّان في المنطقة وقفوا إلى جانب الضابط، ما أدّى إلى اشتباكاتٍ بالأيدي بين أنصار المرأة وأنصار الضابط، انتهت بعد تدخل قوّات النظام وفرع الأمن العسكري في المنطقة.

على الرغم من أنّ نظام الأسد يُطبق حصاراً خانقاً على مواطنيه، إلا أنّه يُعاملهم بأشد أنواع القسوة، وذلك من خلال السلطة المُطلقة التي منحها لضبّاطه وعناصره.